تركيا تشعل التوتر مجدداً باستئناف التنقيب شرق المتوسط

تركيا تشعل التوتر مجدداً باستئناف التنقيب شرق المتوسط
TT

تركيا تشعل التوتر مجدداً باستئناف التنقيب شرق المتوسط

تركيا تشعل التوتر مجدداً باستئناف التنقيب شرق المتوسط

صعدت تركيا مجدداً التوتر في منطقة شرق البحر المتوسط بإعلانها استئناف أنشطة المسح والتنقيب في منطقة تقع بين قبرص واليونان، وهو ما قابلته أثينا بوضع قواتها في حالة تأهب، بينما حث الاتحاد الأوروبي أنقرة على وقف تحركاتها التي وصفها بـ«المثيرة للقلق الشديد» بعد توقيع مصر واليونان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وأصدرت البحرية التركية، أمس (الاثنين)، «إخطاراً ملاحياً (نافتيكس)» يستمر حتى 23 أغسطس (آب) الحالي قالت فيه إن السفينة «أوروتش رئيس» ستجري عمليات مسح زلزالي شرق البحر المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع اليونانية أنها وضعت الأسطول البحري في حالة تأهب قصوى. كما أعلنت قيادة الجيش اليوناني إلغاء إجازات العسكريين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.