كاميرون: أصنع الأفلام لأسدد ديون حبي للاستكشاف

مخرج «تايتانك» و«أفاتار» يتحدث لـ «الشرق الأوسط» عن مشاريعه

كاميرون: أصنع الأفلام لأسدد ديون حبي للاستكشاف
TT

كاميرون: أصنع الأفلام لأسدد ديون حبي للاستكشاف

كاميرون: أصنع الأفلام لأسدد ديون حبي للاستكشاف

بعد النجاح المدوي الذي حققه فيلمه «أفاتار» عام 2009، قرر مخرج «تايتانك» جيمس كاميرون إنجاز سلسلة من هذا المزج بين البشر وغير البشر فوق كوكب بعيد يبدو أكثر سلاماً وجمالاً من ذلك الذي نعيش فوقه.
كاميرون باشر العمل على «أفاتار 2» - قيد الإنجاز ويعد الآن العدة للعودة إلى التصوير الذي توقف بسبب «كورونا». وحول عزلة الوباء، قال كاميرون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع أن أقول الكفاية عن سعادتي بالعودة لاستكمال تصوير (أفاتار 2) والأجزاء التالية»، مضيفاً أن أفلام الخيال العلمي هي «النوع المفضل عندي». ويتحدث كاميرون عن شغفه بأعماق المحيطات، وقال: «في عام 2012 تحديداً هبطت إلى أعمق نقطة في المحيط». وعما إذا صرف على ذلك من جيبه الخاص، أجاب: «نعم. أصنع الأفلام لكي أسدد ديوني المتراكمة من جراء حبي للاستكشاف».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».