هامبورغ تحتفل بمرور 60 عاماً على أول حفل موسيقي للبيتلز

هامبورغ تحتفل بمرور 60 عاماً على أول حفل موسيقي للبيتلز
TT

هامبورغ تحتفل بمرور 60 عاماً على أول حفل موسيقي للبيتلز

هامبورغ تحتفل بمرور 60 عاماً على أول حفل موسيقي للبيتلز

تعتز مدينة هامبورغ الألمانية بارتباطها بعلامة فارقة في تاريخ الموسيقى العالمية تعود إلى 17 من أغسطس (آب) من عام 1960، حين اعتلى ثلاثة شباب بريطانيين المسرح في الملهى الليلي «إندرا» بحي ريبربان بهامبورغ وبدأوا العزف بشكل احترافي للمرة الأولى تحت اسم الفريق الذي سوف يكتب تاريخ الموسيقى فيما بعد.
وحسب ما ذكرت وكالة «د.ب.أ»، فمن المنتظر في 17 أغسطس من العام الحالي الاحتفال بالذكرى الستين لأول حفل موسيقي لهؤلاء البريطانيين في «إندرا» الذي يصف نفسه بأنه «المكان الذي عزف فيه فريق البيتلز للمرة الأولى». وسوف يتم الاحتفال بفاعلية مباشرة في إندرا تضم خبيرة البيتلز المقيمة في هامبورغ شتيفاني هيمبل وفرقتها.
سوف تذاع الفعالية في بث مباشر عبر الإنترنت؛ ما يسمح لمحبي البيتلز في كل مكان بالعالم المتابعة والغناء معهم والرقص كذلك. ويشمل ضيوف الشرف فرقاً وفنانين محليين.
واصل جون لينون وبول ماكرتني وجورج هاريسون العزف على مسارح المدينة لأكثر من عامين من أغسطس 1960 إلى ديسمبر (كانون الأول) 1962 أو 1200 ساعة تشمل 281 حفلاً موسيقياً في أربعة نوادٍ مختلفة.
وعلى مدار تلك الفترة، تحولوا من موسيقى الروك آند رول الكلاسيكية وطوروا موسيقاهم الفريدة. والتقوا أيضاً برينجو ستار. وشرع فريق البيتلز فيما بعد في مسيرة مهنية دولية غير مسبوقة. وتتذكر مدينة هامبورغ الألمانية كل هذا من بدايته بشغف.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.