استقالة الحكومة اللبنانية بعد 6 أيام من انفجار المرفأ

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالته من سراي بيروت (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالته من سراي بيروت (رويترز)
TT

استقالة الحكومة اللبنانية بعد 6 أيام من انفجار المرفأ

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالته من سراي بيروت (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالته من سراي بيروت (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب ، اليوم الإثنين، استقالة حكومته المكوّنة من 20 وزيراً، وذلك بعد ستة أيام من الانفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي أودى بحوالى 200 شخص وسبب دماراً هائلاً.
وشنّ دياب في كلمة الاستقالة هجوماً على الطبقة السياسية التي قال إن فسادها أقوى من الدولة. واعتبر أن كارثة المرفأ هي من نتائج الفساد.
وأضاف: «اليوم وصلنا إلى هنا، إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد (...). اليوم نحتكم إلى الناس، وإلى مطالبهم بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة المختبئة منذ سبع سنوات، إلى رغبتهم بالتغيير الحقيقي». وأكمل: «أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس (...)، لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة». 
وألقى دياب باللوم على الطبقة السياسية «التي تتحكّم بمصير البلد وتعيش على الفتن وتتاجر بدماء الناس في ساعات التخلّي التي تتكرّر بحسب المصالح والأهواء والحسابات والارتهانات المتقلّبة». وقال: «كان يُفترض أن يخجلوا من أنفسهم، لأن فسادهم أنتج هذه المصيبة المخبّأة منذ سبع سنوات، والله أعلم كم من مصيبة يخبئون تحت عباءة فسادهم»، متحدّثاً عن «منظومة فساد متجذّرة في كل مفاصل الدولة واكتشفت أنها أكبر من الدولة». وأقر بأن معركته معهم «ليس فيها تكافؤ» بعدما «استعملوا كل أسلحتهم وشوّهوا الحقائق، زوّروا الوقائع، أطلقوا الشائعات، كذبوا على الناس، ارتكبوا الكبائر والصغائر».
وختم كلمته مردداً ثلاث مرات جملة «حمى الله لبنان».
وستتولى الحكومة، التي عمّرت نحو ستة أشهر، تصريف الأعمال في انتظار إيجاد صيغة تتيح تأليف حكومة جديدة وسط أزمة سياسية حادة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.