نظارة غاندي في المزاد بعد العثور عليها بصندوق بريد

نظارة غاندي الدائرية المطلية بالذهب (بي بي سي)
نظارة غاندي الدائرية المطلية بالذهب (بي بي سي)
TT

نظارة غاندي في المزاد بعد العثور عليها بصندوق بريد

نظارة غاندي الدائرية المطلية بالذهب (بي بي سي)
نظارة غاندي الدائرية المطلية بالذهب (بي بي سي)

عثر موظفون في مكتب المزادات في بريستول في بريطانيا على نظارة الزعيم الهندي مهاتما غاندي، داخل ظرف بريدي. وقال خبير مزادات في بريطانيا، إنه سيتم عرض نظارة للبيع، بعدما بقيت عالقة في صندوق بريد مكتبه طيلة نهاية العطلة الأسبوعية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووضع شخص مجهول النظارة في صندوق البريد الجمعة الماضي، وبقيت عالقة في الصندوق حتى عثر عليها أحد الموظفين وهو يدخل المكتب صباح اليوم.
وأعلن الخبير البريطاني أندرو ستوي، إن النظارة هي أهم قطعة حصل عليها المكتب في تاريخه، مضيفاً أن صاحب القطعة كاد أن يصاب بأزمة قلبية عندما علم بقيمتها المالية؛ حيث يتوقع أن تحصد النظارة ما يقرب من 15 ألف جنيه إسترليني.
واشتهر الزعيم الهندي الشهير بنظارته ذات الإطار الدائري التي ظهر بها في كل الصور والأفلام التسجيلية التي رصدت رحلته السياسية داخل وخارج بلاده.
وقال ستوي: «إن الموظف أعطاني النظارة، مشيراً إلى ورقة مرفقة تقول إنها نظارة غاندي، وبعد البحث كدت أن أقع من الدهشة. إنها حقاً النظارة الدائرية المطلية بالذهب للزعيم الهندي».
ثم قام الخبير البريطاني بالاتصال والتحقق من مالك القطعة، وأبلغه بثمنها المقدر، وقال إن المالك أخبره أن النظارة انتقلت من جيل إلى جيل في عائلته، بعدما حصل عليها أحد أفراد العائلة من غاندي أثناء زيارته إلى جنوب أفريقيا في 1920.
ويرجح ستوي أن تكون النظارة قد سرقت أو ضاعت دون العلم بقيمتها التاريخية؛ لأنها وضعت في ظرف بريدي عادي. وأضاف أنها ستعرض للمزاد عبر الإنترنت في 21 أغسطس (آب) الجاري، وأنها تلاقي طلباً متزايداً؛ خصوصاً من قبل أشخاص في الهند.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.