وزير الصحة الأميركي يلتقي رئيسة تايوان ويشيد بالاستجابة للجائحة

رئيسة تايوان خلال استقبالها وزير الصحة الأميركي (إ.ب.أ)
رئيسة تايوان خلال استقبالها وزير الصحة الأميركي (إ.ب.أ)
TT

وزير الصحة الأميركي يلتقي رئيسة تايوان ويشيد بالاستجابة للجائحة

رئيسة تايوان خلال استقبالها وزير الصحة الأميركي (إ.ب.أ)
رئيسة تايوان خلال استقبالها وزير الصحة الأميركي (إ.ب.أ)

استقبلت رئيسة تايوان تساي إنغ - وين، اليوم الاثنين، وزير الصحة الأميركي أليكس عازار الذي وصل إلى تايبيه أمس، في زيارة هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع المستوى منذ عام 1979؛ حين نقلت واشنطن اعترافها بالجزيرة إلى الصين.
وحيَّت الرئيسة التايوانية عازار الذي يرأس وفد بلاده خلال الزيارة التي أثارت غضب الصين؛ كونها تعتبر تايوان مقاطعة انفصالية.
وأشاد عازار، خلال الاجتماع، باستجابة تايوان لجائحة فيروس «كورونا» المستجد، وقال: «كانت استجابة تايوان لـ(كوفيد- 19) من بين الأكثر نجاحاً في العالم، وهذا تقدير للطبيعة المنفتحة والشفافة والديمقراطية لمجتمع وثقافة تايوان».
وبحلول يوم الأحد، أبلغت تايوان (الدولة التي يبلغ عدد سكانها 23.8 مليون نسمة) عن 480 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، وسبع وفيات مرتبطة بالفيروس.
وقالت تساي خلال الاجتماع مع عازار، إنها أقرت بأن الوضع «مؤسف للغاية». وأضافت: «أود أن أكرر أن الاعتبارات السياسية يجب ألا تكون لها الأفضلية على الحق في الحصول على الخدمة الصحية. إن قرار منع تايوان من المشاركة في منظمة الصحة العالمية هو انتهاك للحق العالمي في الصحة».
تعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي جزءاً من أراضيها. وتقول منظمة الصحة العالمية إنها لا تستطيع دعوة تايوان لحضور اجتماعها السنوي دون قرار رسمي من الدول الأعضاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.