«حزب الله» يقطع الطريق على «استقالة الحكومة»

استقالات وزارية ونيابية... ودعوات إلى «انتفاضة مستمرة»

تشييع الممرضة جيسكا بازجيان التي قضت في انفجار مرفأ بيروت (د.ب.أ)
تشييع الممرضة جيسكا بازجيان التي قضت في انفجار مرفأ بيروت (د.ب.أ)
TT

«حزب الله» يقطع الطريق على «استقالة الحكومة»

تشييع الممرضة جيسكا بازجيان التي قضت في انفجار مرفأ بيروت (د.ب.أ)
تشييع الممرضة جيسكا بازجيان التي قضت في انفجار مرفأ بيروت (د.ب.أ)

قطع «حزب الله» الطريق على مقترح لاستقالة الحكومة اللبنانية اليوم، حين تدخل لإيقاف كرة الثلج التي بدأت أمس باستقالة وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، تلتها توجهات لدى وزراء آخرين للاستقالة، وتفرملت خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، حيث أقنع رئيس الحكومة حسان دياب بعضهم بأنه لا يمكن الاستقالة الجماعية كي لا تظهر الحكومة على أنها تتهرب من مسؤوليتها في التحقيقات، علما بأنه يترأس لجنة التحقيقات في كارثة المرفأ. وقالت مصادر سياسية إن «(حزب الله) قطع الطريق على استقالة الحكومة بالاتصالات من خارجها، فيما كان وزير المال غازي وزني المقرب من رئيس البرلمان نبيه بري، أكثر المتحمسين لاستقالتها.
وشارك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الاتصالات لثني الحكومة عن الاستقالة التي رفض تنحيها أيضا {تيار المردة».
وتزامن هذا الجو مع إعلان 4 نواب استقالتهم، لينضموا إلى 5 آخرين استقالوا أول من أمس.
في غضون ذلك، ووسط دعوات إلى «انتفاضة مستمرة»، تجددت المواجهات بين المحتجين الغاضبين والقوى الأمنية وسط بيروت، في اليوم الثاني من مظاهرات حاشدة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».