واشنطن تستفز بكين بـ«أرفع وفد» إلى تايبيه

«تويتر» منافساً على شراء «تيك توك» الصيني

وزير الصحة الأميركي يحيي مستقبليه لدى وصوله إلى مطار تايبيه أمس (إ.ب.أ)
وزير الصحة الأميركي يحيي مستقبليه لدى وصوله إلى مطار تايبيه أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تستفز بكين بـ«أرفع وفد» إلى تايبيه

وزير الصحة الأميركي يحيي مستقبليه لدى وصوله إلى مطار تايبيه أمس (إ.ب.أ)
وزير الصحة الأميركي يحيي مستقبليه لدى وصوله إلى مطار تايبيه أمس (إ.ب.أ)

في خطوة بدت مستفزّة للصين، توجه وزير أميركي إلى تايوان أمس، على رأس أرفع وفد لبلاده يزور الجزيرة منذ توقفت واشنطن عن الاعتراف بها عام 1979.
وخلال زيارته التي تدوم ثلاثة أيام، سيلتقي وزير الصحة الأميركي أليكس عازار الرئيسة تساي إنغ وين، عدوة الصين التي تتهمها بالسعي لتحقيق استقلال رسمي للجزيرة. وبينما قالت واشنطن إن الزيارة تأتي «اعترافاً بنجاح تايوان في مكافحة (كوفيد - 19) وشهادة على اعتقاد مشترك بأن المجتمعات المنفتحة والديمقراطية مجهّزة أكثر لمحاربة التهديدات الصحية، نددت بكين بالخطوة، معتبرة أنها تهديد «للأمن والاستقرار».
وتأتي الزيارة في وقت يتفاقم التوتر بين بكين وواشنطن بشأن مسائل عدة ضمنها إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً لتطبيق «تيك توك» الصيني ببيع عملياته داخل الولايات المتحدة خلال مهلة 45 يوماً. وأمس، أفاد تقرير صحافي بأن شركة «تويتر» عقدت محادثات أولية مع «تيك توك» لشراء عملياته في أميركا، لتدخل بذلك المنافسة مع شركة «مايكروسوفت». وهناك دول أخرى تريد الفوز بالصفقة هي كندا وأستراليا ونيوزيلندا، وربما الهند أيضاً التي هي في الأساس حظرت التطبيق في أسواقها.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله