مقهى فيتنامي يقدم حياة جديدة للقطط الجريحة

القطط تتمتع بصحبتك أثناء ارتشاف القهوة (أ.ف.ب)
القطط تتمتع بصحبتك أثناء ارتشاف القهوة (أ.ف.ب)
TT

مقهى فيتنامي يقدم حياة جديدة للقطط الجريحة

القطط تتمتع بصحبتك أثناء ارتشاف القهوة (أ.ف.ب)
القطط تتمتع بصحبتك أثناء ارتشاف القهوة (أ.ف.ب)

بات لمحبي القطط الراغبين في التمتع بصحبتها أثناء ارتشاف القهوة مقصد لهم في فيتنام، مع مقهى مخصص لها في العاصمة هانوي، يضم 15 هراً تخلى عنها أصحابها أو عُثر عليها جريحة بعد تعرضها لحادث، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال صاحب مقهى «نغاوز هوم» نغويين ثانه بينه، البالغ 24 عاماً، عشية اليوم العالمي للهررة: «أحاول مساعدة هررة تعاني أوضاعاً صعبة، وشفاء جروحها الجسدية والذهنية».
وقد بات المقهى مقصداً محبباً لمحبي القطط منذ فتح أبوابه الشهر الماضي، وهو يتيح لرواده شرب القهوة ومداعبة حيواناتهم المفضلة، كما يمكِّنهم من تقديم الأدوية لها والتعرف أكثر إلى قصصها.
وقال الطالب العشريني لي هوانغ ين، وهو أحد زبائن المقهى، لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما آتي إلى هذا المقهى، وبالإضافة إلى اللعب مع الهررة، يمكنني سماع قصصها والتعاطف معها».
وبينما يحظى بعض الهررة بدلال كبير في فيتنام، يباع بعضها الآخر للحصول على لحمها المحبب للأكل في أجزاء من البلاد. وقد نشطت عمليات سرقة لهذه الحيوانات بغية بيعها للراغبين في استهلاك لحومها.
وراودت نغويين ثانه بينه فكرة إنشاء هذا المقهى غير الربحي بعد معاينته هررة في أقفاص وأخرى جريحة، بسبب سوء معاملتها من سارقيها. وقال: «فور حصولي وأصدقائي على الهررة، نحمل بداية تلك المصابة بجروح أو التي تعاني مشكلات طبية إلى طبيب بيطري. وعندما يتحسن وضعها أحضرها إلى المقهى لتقديم عناية أفضل لها». كما أمل صاحب المقهى في أن يقدم رواد الموقع على اصطحاب ما هو أكثر من القهوة معهم إلى المنزل. وقال: «سأساعد على إيجاد مالكين جدد (للهررة)، على أن يكونوا أشخاصاً يحبونها حقاً».


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.