أعلن في واشنطن وبغداد أمس عن زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى العاصمة الأميركية في العشرين من الشهر الحالي يستهلها بلقاء في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترمب.
وأعلن مكتب الكاظمي في بيان أمس، الملفات التي من المتوقع بحثها بين الطرفين خلال الزيارة، مبينا أنها تشمل العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، بالإضافة إلى التصدي لجائحة «كورونا».
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الجانبين سيبحثان تحديات وباء {كورونا} وقضايا الأمن والطاقة والاقتصاد.
ومن المتوقع أن تثير زيارة الكاظمي إلى واشنطن جدلا واسعا داخل الأوساط العراقية، لا سيما الأطراف الموالية لإيران المؤيدة بقوة للانسحاب الأميركي من العراق. واللافت أن البيانين العراقي والأميركي بشأن الزيارة لم يتضمنا الإشارة إلى بحث موضوع الانسحاب.