رجح محللون أن تكون روسيا قد نشرت نظام دفاع جوي متقدماً في ليبيا، بعدما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي «راداراً كبيراً وأنابيب صاروخية عمودية» شرق البلاد. وقد يكون هذا هو نظام «إس - 300» الشهير، أو حتى نظام صواريخ «إس - 400» الأكثر قوة، حسب ما نقله تقرير لمجلة «فوربس» الأميركية.
وإذا كان الأمر كذلك، فقد يساعد في قلب الموازين لصالح روسيا وحلفائها في ليبيا ضد القوات المدعومة من تركيا.
وتم نشر الصور لأول مرة من قبل حساب «KRS Intl» على «تويتر» الذي يتتبع الصراع في ليبيا، وفق المجلة. ومن هذه الصور، هناك إجماع واسع بين المحللين على أن الرادار يشبه إلى حد كبير طراز «96L6E» الروسي. وهذا هو رادار الاستحواذ على الهدف المرتبط بنظام صاروخ أرض - جو « إس - 300»، ويتم استخدامه أيضاً مع نظام «إس - 400» الأحدث والأكثر قوة.
وستكون الصواريخ موجودة لحماية التدخل الروسي المتصاعد في ليبيا. لكن، اللافت في الأمر، وفق التقرير، أن أنظمة «إس - 400» المتقدمة التي قد تكون روسيا نشرتها في ليبيا، هي ذاتها الأسلحة التي باعتها لتركيا، وهي الصفقة ذاتها التي تسببت بإلغاء واشنطن صفقة بيع أنظمة مقاتلات «إف - 35» لأنقرة.
وحسب تقرير «فوربس»، فإن وجود «المرتزقة» الروس والمقاتلات لم ينجح في مجابهة الطائرات المسيرة التركية التي لم تتغلب عليها أنظمة الدفاع الجوي المصنوعة في روسيا، لكن نشر أنظمة دفاع جوي حديثة (إس - 300 أو إس - 400) يمكن أن «يعيق» العمليات الجوية التركية.
وتدعم روسيا الجيش الوطني الليبي، بينما تدعم تركيا قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في الصراع الدائر في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي.
تقرير: روسيا ربما نشرت منظومة «إس 400» في ليبيا
تقرير: روسيا ربما نشرت منظومة «إس 400» في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة