الأمير هاري: منصات الإنترنت تؤجج «أزمة كراهية»

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

الأمير هاري: منصات الإنترنت تؤجج «أزمة كراهية»

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

قال الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي تذكي «أزمة كراهية»، وناشد الشركات إعادة التفكير في دورها في الإعلان على المنصات الرقمية. وفي مقال للرأي نشرته مجلة «فاست كومباني» الأميركية المتخصصة في المال والأعمال، ويحمل عنوان «وسائل التواصل الاجتماعي تقودنا. معاً يمكننا إعادة رسمها»، قال هاري إنه وزوجته ميغان أمضيا الأسابيع الأخيرة في الاتصال بشخصيات قيادية في قطاع الأعمال، ومسؤولين في التسويق، لمناقشة هذه القضية.
وكتب هاري: «شركات مثل شركاتكم لديها فرصة إعادة النظر في دوركم في تمويل ودعم منصات الإنترنت التي ساهمت في إثارة أزمة كراهية، وأزمة صحة، وأزمة حقيقة، وأذكت نيرانها ووفرت الظروف المواتية لها»، دون أن يذكر أسماء أي شركات. ودعا مجتمعات الإنترنت إلى «أن تتسم بالتعاطف لا الكراهية، وبالحقيقة لا التضليل، وبالمساواة والإدماج لا الجور وبث الخوف، وبالكلمة الحرة لا الكلمة التي ترفع سلاحاً».
ويقيم هاري وميغان الآن في لوس أنجليس بعدما تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس (آذار) لبدء مسيرة حياتية جديدة. وقررا مغادرة بريطانيا بعد تصاعد العداء مع الإعلام.
والأسبوع الماضي، هنأت العائلة المالكة البريطانية ميغان ماركل بعيد ميلادها عبر موقع «تويتر»، في بادرة ود، بعد فترة عصيبة انتقل خلالها الزوجان الشابان للعيش في الولايات المتحدة.
وكان الحساب الرسمي لقصر باكنغهام الذي يقدم معلومات عن أنشطة الملكة وأفراد العائلة المالكة الآخرين، قد نشر صورة لميغان والملكة تعود لعام 2018، كما هنأ الأمير تشارلز والد هاري، والأمير ويليام شقيقه، ميغان بعيد ميلادها.
وكانت وثائق أرفقها محامو ميغان بدعوى قضائية رفعتها ضد صحيفة بريطانية، قد أظهرت أن هاري (35 عاماً) اعترف بأن خلافاً نشب بينه وبين ويليام، وأن ميغان شعرت بأنها «غير مشمولة بحماية» العائلة المالكة أثناء فترة حملها.
وفي الشهر الماضي، نأى الزوجان بنفسيهما عن كتاب سيرة عنهما، جاء فيه أن هاري يعتقد أن بعض أقاربه لا يحبون زوجته الأميركية التي كانت تعمل بالتمثيل، وأن آخرين يرون أن الشعبية التي يحظى بها الزوجان يجب أن تخفت.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».