رفض مصري ـ ليبي لـ«استفزازات» أنقرة في شرق المتوسط

مالطا تتحرك لتوقيع اتفاق بحري مع «الوفاق»

مراسم توقيع اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية بين مصر واليونان اول من امس(الخارجية المصرية)
مراسم توقيع اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية بين مصر واليونان اول من امس(الخارجية المصرية)
TT

رفض مصري ـ ليبي لـ«استفزازات» أنقرة في شرق المتوسط

مراسم توقيع اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية بين مصر واليونان اول من امس(الخارجية المصرية)
مراسم توقيع اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية بين مصر واليونان اول من امس(الخارجية المصرية)

أثار أعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استئناف بلاده عمليات التنقيب عن موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، حالة من الغضب والرفض في مصر، ولدى الحكومة الليبية وبرلمان طبرق (شرق البلاد).
وقابلت تركيا اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقَّعتها مصر واليونان في القاهرة أول من أمس (الخميس)، بغضب شديد، معتبرة أنها «باطلة»، بينما بدأت مالطا في تحرك بدا منسقاً مع أنقرة، لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود مع حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، الموالية لتركيا.
واعتبر الرئيس إردوغان أن الاتفاقية المصرية - اليونانية «لا قيمة لها» و«باطلة»؛ مؤكداً أن بلاده ستستأنف عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط. وأضاف: «لسنا بحاجة للتباحث مع من ليست لديهم أي حقوق في منطقة الصلاحية البحرية»، في إشارة إلى اليونان. وأكد أن بلاده ستواصل الالتزام بمذكرات التفاهم الموقعة مع ليبيا «بحزم كبير».
ووصف سياسيون ليبيون بشرق البلاد الخطوة التركية بـ«الاستفزازية»، وطالبوا بضرورة التحرك السريع في وجه المساعي التركية، مشيرين إلى أن حكومة «الوفاق» «لا تمثل الشعب الليبي، ولا يحق لها التوقيع أو التفريط في ثروات البلاد».
وأبدى النائب أحمد سعد، عضو مجلس النواب المصري «رفضه لما أعلنه الرئيس التركي، أمس، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنها «خطوة تصعيدية جديدة، ومحاولة في إطار محاولات تركيا (المستفزة) خلال الفترة الأخيرة».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.