النيل في الخرطوم يتجاوز منسوب الفيضان

طفل يجلس على ركام أحد المنازل في بلدة جنوب شرقي الخرطوم (أ.ف.ب)
طفل يجلس على ركام أحد المنازل في بلدة جنوب شرقي الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

النيل في الخرطوم يتجاوز منسوب الفيضان

طفل يجلس على ركام أحد المنازل في بلدة جنوب شرقي الخرطوم (أ.ف.ب)
طفل يجلس على ركام أحد المنازل في بلدة جنوب شرقي الخرطوم (أ.ف.ب)

فيما تجاوز عدد ضحايا السيول والأمطار في السودان 14 وفاة وعشرات المصابين، وانهيار آلاف المنازل، حذرت وزارة الري من تجاوز مناسيب المياه في العاصمة الخرطوم، منسوب الفيضان.
وشهدت معظم ولايات البلاد، أمس، أمطاراً غزيرة ومتوسطة، وسط توقعات باستمرارها في الأيام المقبلة.
وأوضحت وزارة الري، في بيان، أمس، أن مناسيب المياه ارتفعت في جميع القطاعات، وتجاوز منسوب المياه في العاصمة الخرطوم منسوب الفيضان بحوالي أربعة سنتيمترات. وحذرت من خروج المياه من مجرى النيل لتغمر المناطق المنخفضة حول النيل.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت خطة طوارئ لتفادي وقوع خسائر وأضرار بسبب السيول والأمطار.
وحذر رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من أن البلاد ستواجه موسم أمطار لم تشهده خلال الـ 30 عاماً الماضية. ووجهت الحكومة بتوفير احتياجات الإيواء العاجلة للمتضررين من السيول والأمطار، وتخصيص كافة الآليات للعمل في معالجة آثار الخريف.

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله