هل يرث مرفأ اللاذقية مرفأ بيروت؟

صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
TT

هل يرث مرفأ اللاذقية مرفأ بيروت؟

صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)
صورة من الجو تظهر حجم الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت (رويترز)

هل يرث مرفأ اللاذقية السوري، مرفأ بيروت اللبناني الذي تعرض للدمار جراء الانفجار الكبير؟
هناك رهان في دمشق، على أن يؤدي الدمار الذي لحق برئة لبنان، إلى أن يقع الخيار على مرفأ اللاذقية، القريب من قاعدة حميميم الروسية، ليكون بوابة لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والاقتصادية إلى سوريا ولبنان.
ومن المفارقات أن رئيس الوزراء السوري الراحل خالد العظم أسس مرفأ اللاذقية في بداية خمسينات القرن الماضي لـ«الاستغناء» عن بيروت.
حاليا، تأتي المساعدات إلى سوريا عبر منفذين؛ الأول، باب الهوى على حدود تركيا، حيث بات المعبر الوحيد لنقل المساعدات عبر الحدود بعد ضغط روسيا في مجلس الأمن لإغلاق بوابات مع الأردن والعراق وتركيا، والثاني، مرفأ بيروت، حيث كانت تصل إليه المساعدات قبل نقلها برا إلى دمشق.
وقالت الأمم المتحدة إن دمار مرفأ بيروت سيؤثر سلبا على إغاثة سوريا. ويجري التفكير في حلول بديلة، وهناك من يدفع بأن يكون البديل مرفأ اللاذقية.
وتدفع موسكو في اتجاه استعمال مرفأ سوري لفتح كوّة في جدار العزلة. وهذا يعقّد مهمة دول غربية، تريد دعم لبنان بعد الكارثة، من دون التطبيع مع بيروت ودمشق، في وقت يسعى بعضها إلى زيادة الضغوط.

... المزيد

 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين