ترمب يصعّد ضد «تيك توك» و«وي تشات»

عقوبات أميركية على الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ خلال مؤتمر صحافي سابق (رويترز)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ خلال مؤتمر صحافي سابق (رويترز)
TT

ترمب يصعّد ضد «تيك توك» و«وي تشات»

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ خلال مؤتمر صحافي سابق (رويترز)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ خلال مؤتمر صحافي سابق (رويترز)

يبدو أن الإدارة الأميركية عازمة فعلاً على إنهاء علاقة السوق الأميركية بالتطبيقات الصينية الإلكترونية، إذ أصدر الرئيس دونالد ترمب، قراره التنفيذي، مساء أول من أمس، بإمهال تطبيقي «تيك توك» و«وي تشات» مهلة 45 يوماً لإنهاء مفاوضات وعمليات الشراء التي تسمح بجعلهما في أميركا تحت إدارة شركات أميركية، وإلا سيتم حظرهما في السوق بشكل كامل.
واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينغبين، واشنطن، «بوضع مصالحها الأنانية فوق مبادئ السوق والقواعد الدولية». وأضاف أن الولايات المتحدة «تقوم بتلاعب وبقمع سياسي تعسفي وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى انهيارها معنوياً، والإضرار بصورتها».
من ناحية ثانية، فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، كاري لام، وعشر شخصيات رفيعة أخرى، في خطوة جديدة لمواجهة تشديد الصين قبضتها الأمنية على المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
ويقضي الإجراء الأبرز من جانب الولايات المتحدة، منذ فرضت الصين القانون الأمني المشدد، بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة لكاري لام وغيرها من كبار المسؤولين في هونغ كونغ. كما يجّرم إجراء أي تعاملات مالية أميركية معهم.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة تحرّكت نتيجة انتهاك بكين تعهّدها المحافظة على السيادة الذاتية لهونغ كونغ.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».