برشلونة يسعى إلى إنقاذ موسمه ومدرّبه والعودة إلى مقارعة الكبار

نابولي يحاول عرقلة «الكاتالوني» وبلوغ ربع نهائي «أبطال أوروبا» للمرة الأولى في تاريخه

برشلونة يتطلع لتعويض خسائره المحلية بفوز على نابولي اليوم (أ.ف.ب)
برشلونة يتطلع لتعويض خسائره المحلية بفوز على نابولي اليوم (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يسعى إلى إنقاذ موسمه ومدرّبه والعودة إلى مقارعة الكبار

برشلونة يتطلع لتعويض خسائره المحلية بفوز على نابولي اليوم (أ.ف.ب)
برشلونة يتطلع لتعويض خسائره المحلية بفوز على نابولي اليوم (أ.ف.ب)

يخوض برشلونة الإسباني إياب دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه نابولي الإيطالي، اليوم، متحرراً من ضغوط إحراز اللقب في المواسم القليلة الماضية. فلم يعد برشلونة المرشح الأبرز لإحراز اللقب القاري، وحتى بحال تخطي نابولي، مستفيداً من تعادله في إيطاليا (1-1)، يُتوقع أن تكون مواجهته المرجحة مع بايرن ميونيخ في ربع النهائي بالغة الصعوبة، مع اقتراب بطل ألمانيا من تخطي تشيلسي الإنجليزي (3-صفر ذهاباً في لندن).
ومدعماً بهدفه في جنوب إيطاليا، يبدو برشلونة مرشحاً لبلوغ ربع النهائي على ملعبه (كامب نو)، حيث مني بخسارة وحيدة في 58 مباراة في دوري الأبطال، وأمام فريق حلّ في المركز السابع ضمن الدوري المحلي. لكن في المجمل، يقف برشلونة الذي خسر تقدمه بنقطتين أمام ريال مدريد في الدوري المحلي قبل توقف كورونا إلى تخلف بـ5 نقاط وفقدان لقبه، بعيداً عن عمالقة القارة، على غرار: بايرن، ومانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان.
وقد قال نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي: «نفد صبر المشجعين لأننا لا نمنحهم شيئاً. إذا أردنا أن نقاتل من أجل دوري الأبطال، يجب أن تتغير أمور لأنه بهذه الطريقة سنخسر أمام نابولي أيضاً». وقد يلعب الإحباط المحلي دوراً في قلب توتر برشلونة إلى انطلاقة واعدة في دوري الأبطال الذي فشل ميسي ورفاقه بوعود إعادته إلى الجماهير الكتالونية الموسم الماضي.
وكانت التجارب الأخيرة أمام روما الإيطالي، وليفربول الإنجليزي، كارثية في الأدوار الإقصائية، وقد بررها لاعبو برشلونة بالتعرض لضغوط نفسية كشفت الفريق مذاك الوقت. وقال المدرب المقال من منصبه إرنستو فالفيردي، بعد السقوط المروع أمام ليفربول، مهدراً تقدماً كبيراً الموسم الماضي: «كانوا أقوياء. ومن وجهة نظر نفسية، استغلوا هشاشتنا»، فيما رأى لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس: «هاجمونا، وفشلنا برد الفعل».
وخسر برشلونة طاقة كبيرة في رحلة الهوس لاستعادة دوري الأبطال المتوج مرّة خامسة أخيرة بلقبه عام 2015، إذ كان يحقق اللقب تلو الآخر في الدوري الإسباني، مقابل تألق غريمه ريال مدريد قارياً. وينصب تركيزه الآن على مقارعة أبطال أوروبا، ولا شك أن خروجه أمام نابولي، أو إذلاله ضد بايرن ميونيخ، سيفتح الباب أمام إقصاء لمدرب جديد، هو كيكي سيتيين.
وقال سيتيين، الشهر الماضي، متحدياً في ظل فوز فريقه 7 مرات في 11 مباراة بعد فترة التوقف الطويلة: «لا يمكنكم القول إن الأمر كان كله كارثياً؛ لم يكن كذلك». ويملك برشلونة ميسي، أفضل لاعب في العالم 6 مرات، إلى جانب صديقه المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، والعائد من الإصابة الفرنسي أنطوان غريزمان. وفي الخلف، يقف أحد أبرز الحراس في العالم الألماني مارك - أندريه تير شتيغن، مع بعض الواعدين المميزين، على غرار أنسو فاتي وريكي بوتش.
ولا شك أن غياب الجماهير عن المباراة، بسبب البروتوكول الصحي المفروض من الاتحاد القاري بسبب كورونا، سيقلل حجم الضغوط عن كاهل لاعبي برشلونة الذين سيحاولون تقديم لمحة عن الفريق الذي سيطر على الكرة الأوروبية مطلع العقد الماضي، مع المدرب جوسيب غوارديولا.
وقد أضاف سيتيين الشهر الماضي: «يجب أن نكون أكثر اتساقاً وموثوقية. إذا نجحنا باللعب مثل مباراة فياريال، حيث سارت كل الأمور بشكل جيد، ستكون لدينا فرصة دون أي شك لإحراز لقب دوري الأبطال».
ويحاول برشلونة الاستفادة من الصيغة الجديدة للبطولة بسبب تبعات كورونا، إذ يتعين على أمثاله في قبل دور الستة عشر الفوز في 4 مباريات فقط لإحراز اللقب، دون ضرورة خوض ذهاب وإياب في ربع ونصف النهائي.
وفي المقابل، كان قدوم جينارو غاتوزو لتدريب نابولي الإيطالي وسط عاصفة قوية، لكن لاعب الوسط السابق المشاغب وضع النادي الجنوبي على المسار الصحيح لمقارعة برشلونة اليوم. ويبحث نابولي عن بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه، وتحقيق إنجاز للمدينة الواقعة في جنوب البلاد. وعلّق غاتوزو على إنجاز لم ينجح حتى الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا بتحقيقه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي: «طبعاً نريد كتابة صفحة مهمة في تاريخنا».
وقد تعادل الطرفان (1-1) في ذهاب دور الستة عشر على ملعب «سان باولو»، قبل تعليق البطولة لنحو 5 أشهر بسبب فيروس كورونا. لكن مهمة نابولي لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق لم يخسر على أرضه في دوري الأبطال آخر 7 سنوات، ويهدف إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة عشرة توالياً.
وقد أنهى برشلونة الدوري الإسباني وصيفاً، وراء غريمه ريال مدريد، متخلياً عن تقدمه بفارق نقطتين قبل تعليق الدوري، فيما حل نابولي سابعاً في الدوري الإيطالي، متنازلاً عن موقعه بصفته منافساً رئيسياً ليوفنتوس في «سيري أ» في السنوات الأخيرة. لكن نابولي ضمن تأهله إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعد إحرازه لقب الكأس المحلية.
وأقر غاتوزو بأن رأسه كان منشغلاً في مباراة برشلونة، عندما ختم فريقه مشواره المحلي بفوز على لاتسيو (3-1) الأسبوع الماضي. وأضاف: «سنلعب على مسرح عالي المستوى، ونريد أن نستحق ذلك. نعرف أن مواجهة برشلونة تحتم علينا المخاطرة».
ويبقى السؤال الأكبر حول إيقاف أفضل لاعب في العالم 6 مرات، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أحب غاتوزو أن يواجهه عندما كان لاعب وسط دفاعي شرس: «يمكنني مراقبة ميسي فقط في أحلامي أو على البلايستايشن الخاصة بابني».
وتابع غاتوزو، البالغ 42 عاماً، الذي أحرز لقب دوري الأبطال مرتين مع ميلان: «نحن جاهزون لمواجهة برشلونة. لدينا أسلوبنا، ولقد جهّزنا أنفسنا. لكن لديهم لاعب اسمه ميسي يمكنه ترك 10 لاعبين وراءه!».
واكتسب غاتوزو سمعة قوية بصفته لاعباً لا يستسلم، ويلعب بشراسة منقطعة النظير. وبدلاً من الغضب المتعارف عليه في مسيرته الكروية، جلب غاتوزو هدوءاً ضرورياً إلى غرف ملابس نابولي، بعد نصف أول كارثي هذا الموسم، شهد رحيل مدربه السابق في ميلان المرموق كارلو أنشيلوتي.
وقد نجح في بداية مهمته، رغم أوراق اعتماده الضعيفة في مسيرته التدريبية، مع أندية سيون السويسري، وباليرمو، وأوفي كريت اليوناني، وبيزا، ومحبوبه ميلان. وحُكم عليه بقسوة في 18 شهراً مع ميلان، رغم حلوله خامساً الموسم الماضي، مهدراً فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بفارق نقطة يتيمة. لكن خلفه ماركو جامباولو أقيل بعد 7 مباريات فقط. وقد قال غاتوزو: «هذه مهنة لا يمكنك تعلمها في الكتب، لكن من خلال الانكباب على العمل؛ فشلت في بعض المرات، وسأفشل في مرات أخرى».
ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعد بداية صعبة مع نابولي (الثالث عشر آنذاك في ترتيب الدوري)، بدأ غاتوزو بإنقاذ الفريق الأزرق، ومنح الثقة لنجومه، أمثال لورنتسو إنسينيي، والصربي نيكولا مكسيموفيتش، والسنغالي خاليدو كوليبالي. وسمعته بصفته بطلاً للعالم 2006، ومتوّجاً مرتين بدوري الأبطال، لها ثقلها في غرف الملابس، بالإضافة إلى حديثه المباشر وعمله الدؤوب.
وقد قال مالك نابولي، أوريليو دي لاورنتيس: «رينو (غاتوزو) هو أكثر المدربين احتراماً في غرف الملابس منذ وصولي إلى هنا». وبركلات ترجيح دراماتيكية، توّج باللقب على حساب يوفنتوس القوي في روما، ليحرز فريقه أول ألقابه في 6 سنوات، وهو ما لم يحققه سلفاه ماوريتسيو ساري وكارلو أنشيلوتي. وقال غاتوزو: «بالنسبة لي، أقوم بعملي الجدي بشغف كبير، وأعرف أنه ليس بمقدوري التراخي، ولو لثانية». وفي برشلونة، قد يغيب عن نابولي نجمه إنسينيي، صاحب الـ12 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، لإصابته بفخذه. لكن الهداف التاريخي للنادي البلجيكي دريس مرتنز، صاحب الـ16 هدفاً هذا الموسم، سيلعب إلى جانب لاعب الوسط الإسباني فابيان رويز.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تستضيف إيطاليا في دورتموند بدوري الأمم

رياضة عالمية فولر في حديث مع مدرب المنتخب الألماني ناغلسمان (الشرق الأوسط)

ألمانيا تستضيف إيطاليا في دورتموند بدوري الأمم

أعلن الاتحاد الألماني، في بيان، أن مدينة دورتموند سوف تستضيف مباراة منتخب ألمانيا ضد ضيفه الإيطالي، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

من المقرر أن تقام الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا أو إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)
رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.