استقالة منسق شؤون إيران في الخارجية الأميركية

بومبيو: هوك تفاوض بنجاح مع الإيرانيين... وأبرامز يخلفه

برايان هوك كبير مستشاري وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الأميركي الخاص بإيران (رويترز)
برايان هوك كبير مستشاري وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الأميركي الخاص بإيران (رويترز)
TT

استقالة منسق شؤون إيران في الخارجية الأميركية

برايان هوك كبير مستشاري وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الأميركي الخاص بإيران (رويترز)
برايان هوك كبير مستشاري وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الأميركي الخاص بإيران (رويترز)

قدّم المعبوث الأميركي الخاص إلى إيران، برايان هوك، وكبير مستشاري وزير الخارجية، مايك بومبيو، استقالته من منصبه، ظهر أمس، بعد أكثر من عامين من عمله بهذا المنصب، وذلك في خضمّ سعي الولايات المتحدة للتصويت على تمديد حظر الأسلحة في مجلس الأمن، الأسبوع المقبل، وسط تلويح روسي وصيني باستخدام «الفيتو».
وأشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، أمس، بأداء هوك، قائلاً: «لقد قرر برايان هوك التنحي عن دوره كممثل خاص للولايات المتحدة، وقد عمل كمنسق خاص لشؤون إيران منذ أكثر من عامين، وحقق نتائج تاريخية في مواجهة النظام الإيراني».
وأضاف بومبيو: «لقد تفاوض هوك بنجاح مع الإيرانيين لإطلاق سراح مايكل وايت من السجن، وعمل أيضاً بامتياز كمدير تخطيط السياسات، وأطلق مجموعة من الاستراتيجيات الجديدة التي عززت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائنا، وكان مستشاراً موثوقاً لي وصديقاً جيداً».
وأعلن بومبيو أن منسق شؤون فنزويلا، إليوت أبرامز سيحل خلفاً لبرايان هوك، إضافة إلى منصبه الحالي.
وكان إليوت أبرامز شخصية رئيسة إبان حرب العراق، وهو من صقور الجمهوريين المحافظين ممن يُطلق عليهم «المحافظون الجدد»، ومحارب مخضرم في السياسة الخارجية، ويُعرَف بمواقف متشددة تجاه إيران.
ولم يوضح هوك أو بومبيو، أو المسؤولون بالخارجية الأميركية، أسباب رحيله عن منصبه. وقبل ساعات من إعلان استقالته، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هوك لمح إلى احتمالات مغادرة منصبه، مشيراً في إحدى المقابلات إلى أنه «لا يوجد وقت جيد للمغادرة، وأن المواجهة مع إيران أصبحت سلسلة دائمة من الاستفزازات والردود والجهود المبذولة لتغيير سلوك إيران».
وقال هوك في مقابلة يوم الأربعاء الماضي: «في استراتيجيتنا مع إيران كنا نأمل في إبرام اتفاقية جديدة مع النظام، لكن في الوقت نفسه أدت حملتنا للضغط القصوى إلى انهيار قدرات طهران المالية، وبكل المقاييس فإن النظام الإيراني ووكلاءه الإرهابيين أضعف مما كانوا عليه قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، وسواء أبرمنا صفقة أو لم نبرم صفقة فإننا كنا ناجحين للغاية».
وبخروج هوك (52 عاماً) من منصبه تنتهي أي فرص لمبادرات دبلوماسية مع إيران قبل انتهاء فترة ولاية ترمب، وإغلاق الباب على أي إمكانيات لاستئناف محادثات مباشرة مع النظام الإيراني. وإجباره على المجيء إلى طاولة المفاوضات والتفاوض على صفقة جديدة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما، عام 2015.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.