معارك وقصف على موقع روسي بريف اللاذقية

استهداف القامشلي شرق سوريا... وأميركا تتوسط لضبط التوتر العربي ـ الكردي

احتجاجات في ريف دير الزور بعد اغتيال أحد قادة العشائر (صفحة «الشحيل الآن»)
احتجاجات في ريف دير الزور بعد اغتيال أحد قادة العشائر (صفحة «الشحيل الآن»)
TT

معارك وقصف على موقع روسي بريف اللاذقية

احتجاجات في ريف دير الزور بعد اغتيال أحد قادة العشائر (صفحة «الشحيل الآن»)
احتجاجات في ريف دير الزور بعد اغتيال أحد قادة العشائر (صفحة «الشحيل الآن»)

دارت أمس معارك طاحنة في ريف اللاذقية في شمال غربي سوريا، تعرض خلالها عناصر روس لقصف صاروخي من فصائل مقاتلة.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «استهداف فصائل سورية بقذائف، مواقع للقوات الروسية في محور كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف القوات الروسية وهبوط مروحية لنقلهم».
على صعيد آخر، أفاد نشطاء أكراد بتعرض مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد لقصف من طائرة «درون»، في وقت عقد شيوخ ووجهاء عشائر اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين أميركيين، في حقل العمر النفطي بريف دير الزور لضبط التوتر الكردي - العربي شرق الفرات. وقالت مصادر محلية إن أعضاء الوفد ناقشوا التطورات الميدانية، وطالبوا بالكشف عن المتورطين بحوادث الاغتيال لقادة عشائر وتقديمهم للقضاء.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».