إعصار «أيساياس» يتسبب في مقتل 4 أميركيين

TT

إعصار «أيساياس» يتسبب في مقتل 4 أميركيين

نيويورك - «الشرق الأوسط»: قتل أربعة أشخاص على الأقل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في العاصفة الاستوائية أيساياس التي رافقتها رياح عاتية في بعض الأحيان وأمطار غزيرة، ما حرم ملايين الأشخاص من الكهرباء. وأشار حاكم الولاية روي كوبر الثلاثاء إلى أن زوبعة دمرت منزلاً متنقلاً في نورث كارولاينا، مما أسفر عن مقتل شخصين. كما قُتل شخصان آخران لدى سقوط أشجار على سيارتيهما، الأول في نيويورك والآخر في ماريلاند.
وضرب الإعصار أيساياس ولاية نورث كارولاينا يوم الاثنين بقوة عاصفة من الدرجة الأولى، حيث بلغت سرعة الرياح 140 كيلومترا في الساعة. ضعف المنخفض تدريجياً مع تقدمه نحو شمال شرقي البلاد، متجهاً نحو جنوب شرقي كندا حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة. إلا أنه أدى إلى وقوع الكثير من الأضرار وإلغاء رحلات جوية في شرق الولايات المتحدة. وحرم ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من الكهرباء في عدة مناطق، بحسب الموردين، مع تسجيل انقطاعات في التيار الكهربائي في نيوجيرسي ونيويورك على وجه الخصوص.
وذكر رئيس بلدية نيويورك بيل دو بلاسيو في تغريدة على «تويتر» «نرى أشجارا مقتلعة وأغصانا ساقطة في أنحاء المدينة» محذرا من عدم «أخذ الأمر على محمل الجد» وقامت السلطات في نيويورك، التي لا تزال متأثرة بمرور إعصار ساندي المدمر في عام 2012 بتركيب سدود واقية في جنوب منطقة مانهاتن صباح الثلاثاء تحسباً لارتفاع محتمل في منسوب المياه.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.