انتخابات في سريلانكا تعزز نفوذ الشقيقين الحاكمين

TT

انتخابات في سريلانكا تعزز نفوذ الشقيقين الحاكمين

كولومبو - «الشرق الأوسط»: بدأت سريلانكا التصويت في انتخابات تشريعية يريد من خلالها الأخوان راجاباكسا الحاكمان تعزيز نفوذهما في هذه الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا. ودعي أكثر من 16 مليون سريلانكي للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تنظم بعد أربعة أشهر من موعدها الأساسي بسبب وباء «كوفيد - 19». ويتنافس فيها 7898 مرشحاً على 225 مقعداً. ورغم تهديد فيروس «كورونا» المستجد، تشكلت الصفوف أمام مراكز الاقتراع منذ أن فتحت أبوابها.
ويأمل الرئيس غوتابايا راجاباسكا وشقيقه ماهيندا، رئيس الوزراء الحالي والرئيس السابق الذي قاد البلاد بيد من حديد بين 2005 و2015، أن يفوزا بغالبية ساحقة في البرلمان بهدف تعديل الدستور بما يسمح لهما بتعزيز سلطاتهما. يحتاج الشقيقان إلى غالبية ثلثي النواب للعودة عن التعديلات الدستورية التي قامت بها الإدارة السابقة. وفرضت التعديلات تطبيق اللامركزية في الحكم وحدت من عدد الولايات الرئاسية التي يسمح لشخص واحد بتوليها بهدف تفادي ظهور رجل قوي آخر في الحكم. ويريد غوتابايا (71 عاما) وماهيندا (74 عاما) أن يلغيا المادة التي تسمح بالترشح لولايتين رئاسيتين فقط، ووضع النظام القضائي والأمني تحت قبضتهما المباشرة، وتمهيد الطريق أمام توريث الحكم مستقبلاً إلى أشخاص من عشيرتهما.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.