رئيسا أوكرانيا وبيلاروس يناقشان «المرتزقة الروس»

TT

رئيسا أوكرانيا وبيلاروس يناقشان «المرتزقة الروس»

موسكو - «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي اتصالا هاتفيا مع نظيره في بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، بحثا خلاله الزعيمان مسألة اعتقال مرتزقة روس في بيلاروس الأسبوع الماضي، طبقا لما ذكرته الخدمة الصحافية لرئيس أوكرانيا على موقعها الإلكتروني. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن زيلينسكي قوله أمس: «آمل أن يتم ترحيل جميع الأشخاص المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية على الأراضي الأوكرانية إلينا لمحاكمتهم».
وأكد لوكاشينكو تعاون بلاده في هذه المسألة، في إطار الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها مع روسيا وأوكرانيا، بحسب ما ذكرته الخدمة الصحافية للرئاسة في بيلاروس عقب المحادثات الهاتفية. وكانت أوكرانيا طلبت من بيلاروس قبل أيام تسليم المرتزقة الروس المحتجزين لديها. وتقول السلطات في بيلاروس إن الـ32 روسيا الذين جرى اعتقالهم في مداهمة ليلية هم عناصر من مجموعة «فاجنر» الروسية شبه العسكرية، كانت في مهمة لزعزعة استقرار بيلاروس قبل الانتخابات.
وقالت وزارة خارجية بيلاروس في بيان، بعد اجتماعات مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الأوكراني لدى البلاد، إنه يُعتقد أن «عددا من المعتقلين» شاركوا في الصراع شرق أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.