رئيسا أوكرانيا وبيلاروس يناقشان «المرتزقة الروس»

TT

رئيسا أوكرانيا وبيلاروس يناقشان «المرتزقة الروس»

موسكو - «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي اتصالا هاتفيا مع نظيره في بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، بحثا خلاله الزعيمان مسألة اعتقال مرتزقة روس في بيلاروس الأسبوع الماضي، طبقا لما ذكرته الخدمة الصحافية لرئيس أوكرانيا على موقعها الإلكتروني. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن زيلينسكي قوله أمس: «آمل أن يتم ترحيل جميع الأشخاص المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية على الأراضي الأوكرانية إلينا لمحاكمتهم».
وأكد لوكاشينكو تعاون بلاده في هذه المسألة، في إطار الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها مع روسيا وأوكرانيا، بحسب ما ذكرته الخدمة الصحافية للرئاسة في بيلاروس عقب المحادثات الهاتفية. وكانت أوكرانيا طلبت من بيلاروس قبل أيام تسليم المرتزقة الروس المحتجزين لديها. وتقول السلطات في بيلاروس إن الـ32 روسيا الذين جرى اعتقالهم في مداهمة ليلية هم عناصر من مجموعة «فاجنر» الروسية شبه العسكرية، كانت في مهمة لزعزعة استقرار بيلاروس قبل الانتخابات.
وقالت وزارة خارجية بيلاروس في بيان، بعد اجتماعات مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الأوكراني لدى البلاد، إنه يُعتقد أن «عددا من المعتقلين» شاركوا في الصراع شرق أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.