مودي يعزز التوتر الطائفي ببناء معبد هندوسي

أطلق المشروع تزامناً مع ذكرى إلغاء الحكم الذاتي في كشمير

مودي يعزز التوتر الطائفي ببناء معبد هندوسي
TT

مودي يعزز التوتر الطائفي ببناء معبد هندوسي

مودي يعزز التوتر الطائفي ببناء معبد هندوسي

عزّز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، التوتر الطائفي، بوضعه أمس حجر الأساس لبناء معبد هندوسي في موقع مثير للجدل بمدينة أيوديا الشمالية، التي شهدت نزاعاً تاريخياً بين المسلمين والهندوس. وجاءت خطوة أمس بعد صدور حكم المحكمة العليا لصالح بناء المعبد، الذي عدّه مودي تسجيلاً لـ«فصل ذهبي» جديد للهندوس. وتزامنت تلك الخطوة مع الذكرى الأولى لإلغاء الحكم الذاتي لإقليم كشمير الهندي الذي يضم غالبية مسلمة، وهو وعد آخر قطعه مودي خلال حملة الانتخابات التي سبقت تسلمه السلطة عام 2014.
ومع تشييد معبد هندوسي وتغيير وضع كشمير، يطلق مودي إشارتين قويتين بشأن البناء الجاري لوطن هندوسي في الهند، مبتعداً أكثر فأكثر عن الأمة المتعددة الطوائف التي أرسيت عند الاستقلال في 1947. وسيقام المعبد الجديد على أنقاض مسجد دمّره متطرفون هندوس، بحجة أن هذه الأرض مكان مقدس بالنسبة لهم، وأن السلطان المسلم بابر بنى عليها في القرن السادس عشر «مسجد بابري» بعدما دمر معبداً هندوسياً قديماً.
واشتد الجدل الذي غذّاه القوميون الهندوس، وكانوا حينها في المعارضة، بشأن الموقع في ثمانينات القرن الماضي، وبلغت الحملة المتعلقة بموقع أيوديا ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) 1992 بتدمير متعصبين هندوس «مسجد بابر»، ما أثار نزاعات خلّفت أكثر من 2000 قتيل في أعمال العنف الطائفية التي تلت تدمير المسجد، وشكلت أسوأ موجة عنف في الهند منذ استقلالها.

 المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.