لدى البشر والحيوانات، بكل وضوح، إيقاع حيوي يملي عليهم متى يجب، على سبيل المثال، الأكل أو النوم. ولكن حتى النباتات لديها ساعة داخلية رغم أنها ليست ملحوظة كتلك التي لدى البشر والحيوانات.
يتأثر الإيقاع الحيوي للنباتات الذي ينظم أشياء مثل متى تفتح أو تغلق أزهارها متأثرة بأشعة الشمس. إن النباتات تعلم الليل من النهار استناداً إلى مستويات السكر لديها، بحسب فرنك فيرنر من «الرابطة الألمانية لنباتات الزينة». يتم إنتاج السكر من خلال عملية البناء الضوئي التي يحتاج النبات لأشعة الشمس لتنفيذها، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إذن عندما تغرب الشمس تعلم النباتات أنه حان الوقت لغلق زهورها. ولكن إذا ما اضطربت ساعاتها الداخلية، ربما بسبب نقلها من مكان لمكان، فقد تعاني النباتات من «اختلاف التوقيت» وتعاني من مشكلة في النمو.
وينصح فيرنر بأنه عند زراعة النباتات يجب على البستاني محاولة ضمان ألا تتعرض ساعتها الداخلية للاضطراب. وهذا يسمح للنباتات، على سبيل المثال، بضمان أن تنضح فواكهها في الوقت المحدد.
النباتات تعاني من الاضطراب جراء اختلاف التوقيت
النباتات تعاني من الاضطراب جراء اختلاف التوقيت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة