أطباء: تفشي «كورونا» في تركيا أسوأ من المعلَن

أشخاص يرتدون أقنعة واقية خلال التسوق بأحد أحياء إسطنبول (إ.ب.أ)
أشخاص يرتدون أقنعة واقية خلال التسوق بأحد أحياء إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

أطباء: تفشي «كورونا» في تركيا أسوأ من المعلَن

أشخاص يرتدون أقنعة واقية خلال التسوق بأحد أحياء إسطنبول (إ.ب.أ)
أشخاص يرتدون أقنعة واقية خلال التسوق بأحد أحياء إسطنبول (إ.ب.أ)

يؤكد الأطباء في مناطق تفشي فيروس كورونا في تركيا أن المستشفيات تكتظ بعدد حالات أكبر من المعلن عنه في الإحصاء الرسمي للبلاد والذي عاود الارتفاع لأكثر من ألف حالة إصابة هذا الأسبوع.
وقالت نقابات الأطباء في هذه المناطق لـ«رويترز» هذا الأسبوع إن وحدات العناية الفائقة وغرف الطوارئ في المستشفيات المخصصة لمرضى «كوفيد - 19» تعمل بكامل طاقتها في العاصمة أنقرة ومدينة غازي عنتاب في جنوب شرقي البلاد.
وأبدت الحكومة، التي خففت العزل العام جزئياً في يونيو (حزيران) لإنعاش الاقتصاد، تخوفها الخاص أمس الثلاثاء عندما وصف وزير الصحة تسجيل 1083 إصابة جديدة بأنه ارتفاع «حاد» بعد عطلة استمرت أربعة أيام.
وتجاوبت السلطات بتطبيق فحوصات جديدة وفرض إجراءات منها توقيع غرامات على عدم استخدام الكمامات أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتشير الإحصاءات إلى أن الحالات الجديدة كانت في مستوى أقل من ألف حالة لأكثر من ثلاثة أسابيع. لكن أيسيجول أتيس تارلا رئيسة غرفة أطباء غازي عنتاب - كلس قالت إن مستشفى بالمنطقة استقبل 200 حالة «كوفيد - 19» جديدة في يوم واحد مؤخراً مع ارتفاع معدل العدوى بين العاملين بقطاع الصحة بشكل خاص.
وفي أنقرة قال الأمين العام لغرفة الأطباء علي كاراكوك إن قرابة ألف شخص كانت نتيجة فحصهم إيجابية في العاصمة يومياً، وألقى باللوم في ذلك على ما وصفه بالتخفيف السابق لأوانه لإجراءات العزل في يونيو.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.