تسلسل زمني للانفجارات في لبنان منذ اغتيال الحريري

جانب من الدمار الذي خلفه الانفجار الهائل في مرفأ بيروت أمس (إ.ب.أ)
جانب من الدمار الذي خلفه الانفجار الهائل في مرفأ بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

تسلسل زمني للانفجارات في لبنان منذ اغتيال الحريري

جانب من الدمار الذي خلفه الانفجار الهائل في مرفأ بيروت أمس (إ.ب.أ)
جانب من الدمار الذي خلفه الانفجار الهائل في مرفأ بيروت أمس (إ.ب.أ)

أسفر انفجار ضخم هز منطقة وسط بيروت عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة قرابة 4 آلاف. كما تسبب في موجات صدمة قوية أدت لتهشم النوافذ وانهيار الشرفات.
كان مسرح الانفجار في منطقة الميناء أمس الثلاثاء، وقال وزير الداخلية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث وقع بسبب مواد شديدة الانفجار تمت مصادرتها وتخزينها هناك منذ سنوات.
وقال رئيس الوزراء والرئاسة أمس إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة.
وفيما يلي تسلسل زمني للانفجارات في لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري * 14 فبراير (شباط) 2005 بشاحنة ملغومة في بيروت.
* 24 يناير (كانون الثاني) 2018: انفجرت قنبلة في مدينة صيدا اللبنانية، مما أدى إلى إصابة عضو في حركة «حماس» وتدمير سيارته.
* 12 يونيو (حزيران) 2016: انفجرت قنبلة أمام مقر بنك بلوم اللبناني في وسط بيروت، متسببة في وقوع أضرار لكن دون سقوط قتلى، حسبما قال وزير الداخلية.
* 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015: لاقى 43 شخصاً على الأقل حتفهم وأُصيب أكثر من 240 في تفجيرين انتحاريين أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما بمنطقة سكنية مزدحمة في الضواحي الجنوبية لبيروت، أحد معاقل «حزب الله».
* 2 يناير 2014: أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في معقل «حزب الله» بجنوب بيروت، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات دموية على أهداف شيعية وسنية في لبنان.
* 24 يونيو 2014: قُتل ضابط أمن عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني في بيروت.
* 27 ديسمبر (كانون الأول) 2013: قُتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح، الذي كان مناهضاً للرئيس السوري بشار الأسد، في انفجار ضخم بالعاصمة بيروت، ووجه أحد حلفائه السياسيين الاتهام لـ«حزب الله».
* 19 نوفمبر 2013: هز تفجيران انتحاريان مجمع السفارة الإيرانية في لبنان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً بينهم الملحق الثقافي الإيراني.
* 15 أغسطس (آب) 2013: لقي 20 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 212 بجروح عندما انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من معقل لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت.
* 9 يوليو (تموز) 2013: هز انفجار ضخم بسيارة مملوءة بالمتفجرات معقلاً في بيروت لـ«حزب الله» التي تقاتل إلى جانب الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى إصابة 53 شخصاً بجروح.
* 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2012: أسفر انفجار سيارة ملغومة في بيروت عن مقتل مسؤول أمني لبناني كبير وضعت تحقيقاته في اغتيال الحريري عام 2005 سوريا و«حزب الله» في دائرة الاشتباه.
* 25 يناير 2008: أودى انفجار سيارة مملوءة بالمتفجرات بحياة ضابط في مخابرات الشرطة كان مشاركاً في التحقيق في الاغتيالات في لبنان، وذلك في هجوم على ضاحية مسيحية ببيروت.
* 12 أكتوبر 2007: أسفر انفجار ما يشتبه في أنها سيارة ملغومة قرب بيروت عن مقتل ضابط كبير في الجيش كان بين المرشحين الأوفر حظاً لتولي قيادته.
* 13 يونيو 2007: قُتل النائب المناهض لسوريا وليد عيدو وخمسة آخرون في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من نادٍ على الشاطئ في بيروت.



تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية

تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.

وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.

بقايا منازل فجرها الحوثيون في اليمن انتقاماً من ملاكها (إكس)

وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.

وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.

11500 انتهاك

على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.

ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.

عناصر حوثيون يستقلون سيارة عسكرية في صنعاء (أ.ف.ب)

وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.

ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.

وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

انتهاكات في الحديدة

ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.

ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.

الجماعة الحوثية تتعمد إرهاب السكان لإخضاعهم بالقوة (إ.ب.أ)

وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.

وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.

ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.