الحمولة التي نكبت بيروت نقلتها سفينة مالكها روسي تخلى عنها

مرفأ بيروت بعد الدمار الذي لحق به (إ.ب.أ)
مرفأ بيروت بعد الدمار الذي لحق به (إ.ب.أ)
TT

الحمولة التي نكبت بيروت نقلتها سفينة مالكها روسي تخلى عنها

مرفأ بيروت بعد الدمار الذي لحق به (إ.ب.أ)
مرفأ بيروت بعد الدمار الذي لحق به (إ.ب.أ)

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، بأن الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت أمس وأسفر عن مقتل 113 شخصاً وإصابة الآلاف وتسبب بدمار هائل، نتج عن سماد كيماوي حملته سفينة كان يملكها مواطن روسي تخلى عنها قبل سنوات.
وقد توقفت السفينة «روسوس» في مرفأ بيروت قبل ست سنوات بسبب حدوث عطل فيها بينما كانت في طريقها إلى أفريقيا وعلى متنها شحنة من نحو 2750 طنا من سماد نترات الأمونيوم، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت مجموعة «آر بي سي» الإعلامية الروسية أن السفينة كانت في طريقها من مدينة باتومي في جورجيا إلى موزمبيق، وكانت ملكاً لمواطن روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، يقيم في قبرص.
ونقلت المجموعة عن أفراد من طاقم السفينة، أنه بعد العطل تخلى غريتشوشكين فعلياً عن السفينة في بيروت، وتخلف عن دفع أجور أفراد طاقمها.
وبسبب الأخطار المرتبطة ببقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، أفرغت سلطات مرفأ بيروت بتفريغ الحمولة في مخازن المرفأ، وبقيت هناك سنوات في انتظار إجراء مزاد عليها أو اتّخاذ الإجراء المناسب بشأنها.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».