فرنسا ترسل طائرتين عسكريتين لإغاثة بيروت

طائرات عسكرية فرنسية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات عسكرية فرنسية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرنسا ترسل طائرتين عسكريتين لإغاثة بيروت

طائرات عسكرية فرنسية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات عسكرية فرنسية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت فرنسا إرسالها طائرتين عسكريتين إلى لبنان لتقديم الدعم، وذلك عقب الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت أمس (الثلاثاء)، وأسفر عن مائة قتيل وأربعة آلاف من الجرحى.
وذكر قصر الإليزيه أن الطائرتين سيكون على متنهما 55 فرداً من فرق الحماية المدنية الفرنسية وأطنان من المستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب البيانات، فإنه من المقرر أيضاً إرسال نحو عشرة أطباء طوارئ فرنسيين إلى بيروت في أسرع وقت ممكن لدعم المستشفيات هناك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أمس دعمه للبنان، الذي كان في الماضي جزءاً من منطقة الانتداب الفرنسي في الشرق الأوسط، ولا يزال البلدان يرتبطان بعلاقات وثيقة.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني صباح اليوم ارتفاع عدد قتلى الانفجارات التي شهدها مرفأ بيروت أمس إلى مائة قتيل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.