السعودية: قروض وتسهيلات وضمانات ائتمانية لدعم القطاع الزراعي

TT

السعودية: قروض وتسهيلات وضمانات ائتمانية لدعم القطاع الزراعي

كشف صندوق التنمية الزراعية السعودي عن اعتماد 337 مليون ريال (90 مليون دولار) لقروض تمويلية وتسهيلات وضمانات ائتمانية في إطار دعم الصندوق لبرامجه المختلفة للقطاع الزراعي.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام الصندوق منير السهلي أن اعتماد هذه القروض شمل برنامج دعم رأس المال العامل والتكاليف التشغيلية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة الصندوق للتخفيف من آثار جائحة (كورونا) وهي تمويل استيراد المنتجات الزراعية المستهدفة في استراتيجية الأمن الغذائي من خلال تمويل قروض تشغيلية مباشرة من الصندوق أو غير مباشرة بالشراكة مع البنوك التجارية لمشاريع في عدة قطاعات زراعية في عدد من مناطق بالمملكة.
وتضمن الاعتماد تمويل أول مستشفى بيطري للإبل على مستوى المملكة دعماً لقطاع الثروة الحيوانية، إضافة إلى دعم مشاريع بيوت محمية، وإنتاج الدجاج اللاحم، ومشروع مصنع مسحوق البيض المجفف، وكذلك الموافقة على إصدار عدد من الضمانات والتسهيلات المالية، لعدد من شركات الأعلاف والإنتاج الحيواني في السعودية.
وأضاف السهلي أن تقديم قروض تشغيلية يأتي ضمن مبادرات ومنتجات التمويل التي يقدمها الصندوق لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي المحلي، والتخفيف من الآثار الاقتصادية على القطاع الزراعي بسبب فيروس «كورونا» المستجد، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.