إنقاذ 3 بحّارة بفضل كلمة استغاثة كتبوها على الشاطئ

3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
TT

إنقاذ 3 بحّارة بفضل كلمة استغاثة كتبوها على الشاطئ

3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)
3 بحّارة عالقون على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ (إ.ب.أ)

عاد ثلاث بحّارة ميكرونيزيين كانوا عالقين على جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ إلى ديارهم بعدما رصدت طائرات حربية أسترالية وأميركية كلمة الاستغاثة «إس أو إس» الضخمة التي كتبوها على رمال شاطئ الجزيرة، وأرشدت فرق الإنقاذ إلى مكانهم، على ما قال مسؤولون. وأوضحت القوات الجوية الأسترالية أنها عثرت على الرجال الثلاثة في جزيرة بايكلوت الصغيرة، على بُعد نحو 190 كيلومتراً من النقطة التي كانوا أبحروا منها قبل ثلاثة أيام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قارب الثلاثة البالغ طوله سبعة أمتار قد خرج عن مساره المقرر، فنفد منه الوقود بين اثنتين من الجزر المرجانية الاستوائية التي يتجاوز عددها 600 وتتشكّل منها ميكرونيزيا. وهرعت طائرات حربية أسترالية وأميركية للبحث عن المركب المفقود إثر بلاغ من مركز الإنقاذ والتنسيق للمحيط الهادئ في غوام. ورصدت الطائرات، الأحد، نداء الاستغاثة المكتوب على رمال الشاطئ. ونقلت مروحية أقلعت من حاملة الطوافات الأسترالية «كانبيرا» الماء والطعام إلى الرجال الثلاثة على الجزيرة، وأفاد طاقمها بأن المفقودين في حال جيدة. وتولّت دورية بحرية ميكرونيزية إجلاء المفقودين الثلاثة من الجزيرة، وفق ما أفادت القوى المسلحة الأسترالية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».