الحظ يبتسم مجدداً لعامل منجم تنزاني... باع حجراً كريماً آخر بـ2.6 مليون دولار

بعد أسابيع على اكتشافه الأول الذي جعله مليونيراً

سانينو ليزر يحمل أحجار التنزانيت المكتشفة في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
سانينو ليزر يحمل أحجار التنزانيت المكتشفة في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT
20

الحظ يبتسم مجدداً لعامل منجم تنزاني... باع حجراً كريماً آخر بـ2.6 مليون دولار

سانينو ليزر يحمل أحجار التنزانيت المكتشفة في يونيو الماضي (أ.ف.ب)
سانينو ليزر يحمل أحجار التنزانيت المكتشفة في يونيو الماضي (أ.ف.ب)

ابتسم الحظ مرة ثانية لعامل منجم تنزاني، وبعدما أصبح مليونيراً بين عشية وضحاها في يونيو (حزيران) الماضي بعد بيعه حجرين كريمين من معدن التنزايت مقابل 3.4 مليون دولار، عثر مجدداً على حجر كريم نادر آخر باعه مقابل 2.61 مليون دولار.
بلغ حجم الحجر الكريم الجديد الذي عثر عليه سانينو ليزر 6.3 كيلوغرام (14 رطلاً)، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكان ليزر حصل قد حصل على مبلغ من الحكومة بقيمة 7.74 مليار شلن تنزاني (3.4 مليون دولار) مقابل اثنين من أكبر الأحجار الكريمة التنزانية التي تم العثور عليها على الإطلاق في يونيو الماضي.
ويعد تنزانيت واحدا من أندر الأحجار الكريمة على الأرض، ويقدر أحد الجيولوجيين المحليين أن إمداداتها قد تستنفد بالكامل خلال العشرين سنة القادمة، حسب «بي بي سي».
وتكمن جاذبية الأحجار الكريمة في تنوع ألوانها، بما في ذلك الأخضر والأحمر والأرجواني والأزرق.
ويتم تحديد قيمتها بالندرة، فكلما كان اللون أو الوضوح أفضل، كلما ارتفع السعر.
وحث لايزر (52 عاما) زملاءه من عمال المناجم الصغار على العمل مع الحكومة، قائلاً إن تجربته كانت مثالاً جيداً. وقال في تصريحات أدلى بها في حفل بمنجم ميراني الشمالي «البيع للحكومة يعني عدم وجود طريق مختصر... إنها شفافية».
وبعد اكتشافه الأول، قال ليزر إنه يريد بناء مركز تسوق ومدرسة بالقرب من منزله، مضيفا «هناك الكثير من الفقراء هنا لا يستطيعون وضع أطفالهم في المدارس»، مؤكداً أن المكاسب المفاجئة لن تغير أسلوب حياته، وإنه يخطط لمواصلة رعاية 2000 من أبقاره، مضيفاً أنه لا يحتاج إلى اتخاذ أي احتياطات إضافية رغم ثرواته الجديدة.



«عيد ميلاد سعيد» للمنافسة في «تريبيكا السينمائي» بأميركا

نيللي كريم إحدى بطلات الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)
نيللي كريم إحدى بطلات الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)
TT
20

«عيد ميلاد سعيد» للمنافسة في «تريبيكا السينمائي» بأميركا

نيللي كريم إحدى بطلات الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)
نيللي كريم إحدى بطلات الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)

يشارك الفيلم المصري «عيد ميلاد سعيد» - (Happy Birth Day) في المسابقة الرسمية لمهرجان «تريبيكا السينمائي - Tribeca» بالولايات المتحدة الأميركية خلال دورته الـ24 التي تقام الفترة من 4 إلى 15 يونيو (حزيران) المقبل بمدينة نيويورك، وهو العمل العربي الوحيد بالمسابقة التي تضم 12 فيلماً.

الفيلم من إخراج سارة جوهر، في أول أفلامها الطويلة، ومن بطولة نيللي كريم، وحنان مطاوع، وشريف سلامة، وحنان يوسف و3 طفلات، ومن تأليف خالد وشيرين دياب، وسيناريو وحوار سارة جوهر ومحمد دياب، الذي شارك في إنتاجه أيضاً مع المنتجين أحمد عباس، وأحمد بدوي، وأحمد الدسوقي.

وعبّر المخرج محمد دياب عن فخره باختيار الفيلم في المهرجان، وكتب عبر حسابه بـ«فيسبوك» أنه أكثر الأعمال التي شارك في تأليفها قرباً لقلبه.

يعرض الفيلم لعمالة الأطفال المبكرة من خلال الخادمة الصغيرة «توحة» ذات الثماني سنوات التي يكون عليها إعداد حفل عيد ميلاد صديقتها المقربة «نيللي» ابنة المرأة الثرية التي تعمل لديها، ويبرز الفيلم التفاوت الطبقي بين الصديقتين الصغيرتين ووالدتيهما.

الطفلة ضحى على ملصق الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)
الطفلة ضحى على ملصق الفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)

وعبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها باختيار الفيلم في مهرجان «تريبيكا»، وقد وصفت السيناريو بأنه من أجمل ما قرأته خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن السيناريو يتمتع برقة متناهية وتفاصيل لعالم شرس تم تناوله برقة ونعومة، في فيلم يشبه «الدانتيلا»، عبر لغة سينمائية راقية وكتابة رائعة لكل من محمد دياب وسارة جوهر.

حنان مطاوع على ملصق دعائي للفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)
حنان مطاوع على ملصق دعائي للفيلم (حساب المخرجة سارة جوهر على فيسبوك)

وأشارت مطاوع إلى أن سارة جوهر مخرجة قادرة على أن تأخذ اللحظة التي تريدها من الممثل بإنسانية شديدة، قائلة: «كنا نصور في ظروف غير إنسانية بالمرة، ودوري كان صعباً، والأجواء كانت خطيرة لكنها كانت إنسانية للغاية»، وتلفت إلى أن سارة جوهر كان تعاملها مع الأطفال راقياً، وبذلت جهداً كبيراً، وأعتقد أن هذا الفيلم سيكتب اسمها بأحرف من ذهب.

وكتبت سارة جوهر عبر حسابها بـ«فيسبوك» حول اختيار فيلمها بالمهرجان الأميركي قائلة: «لا يمكنني التعبير عن مدى حماسي للعرض الأول في العالم بمدينة نيويورك، المكان الذي وقعت فيه في حب السينما»، موجهة الشكر لفريق العمل.

وسارة جوهر هي زوجة المخرج محمد دياب التي شاركته في كتابة حلقات مارفل «Moon Night» التي قدمها مع «ديزني»، كما عملت بروديوسر في أفلامه «678»، و«اشتباك»، و«أميرة»، وتحدثت سارة لـ«الشرق الأوسط» عن مشاركة فيلمها في «تريبيكا السينمائي» مؤكدة أن المهرجان الذي أسسه النجم الأميركي روبرت دي نيرو كان أول مهرجان تحضره في حياتها خلال دراستها للسينما بأميركا، وتتذكر أنها شاهدت به فيلم «عمارة يعقوبيان»، وأنها تسعد كونها تعود مجدداً للمهرجان بأول أفلامها ليكون الفيلم العربي الوحيد به.

وكشفت سارة أن فيلم «Happy Birth Day» كتب قصته الشقيقان خالد وشيرين دياب عام 2018، وأنها أُعجبت بها للغاية؛ لذا اختارتها لتكون محور أول أفلامها، مؤكدة أن القصة جذبتها كونها تدور حول طفلة، وأنه لا توجد أعمال سينمائية كثيرة تتحدث عن الأطفال وما يعانونه، فقامت بكتابة السيناريو مع زوجها.

المخرجة المصرية سارة جوهر (حساب جوهر على فيسبوك)
المخرجة المصرية سارة جوهر (حساب جوهر على فيسبوك)

وكانت سارة قد أعلنت قبل تصوير الفيلم عن حاجتها لـ«طفلات» بمواصفات معينة، وقد بذلت جهداً كبيراً للعثور على ضحى وخديجة وكيدي اللاتي يشاركن في بطولة الفيلم.

تؤمن المخرجة المصرية بأن كل خطوة تأتي في وقتها، لذا لا ترى أنها تأخرت في إخراج أول أفلامها، «اخترت أن أركز في تجربة (بروديوسر) وهي ليست عملاً إنتاجياً كما نعتقد في مصر، بل هي تتجاوز ذلك بكثير فهي رؤية تعمل على تحليل العناصر الفنية بالفيلم، وأساسية في الخارج ولها أنواع كثيرة».

مؤكدة أنها اكتسبت خبرة كبيرة في العمل مع زوجها: «الخبرة في الحياة عموماً تجعلنا نفهم القصص ونرويها بشكل أفضل وأنضج».

وتنتمي سارة جوهر لعائلة فنية، فجدها هو الموسيقار عبده داغر، وقد كان أحد أحلامها أن تصبح مغنية أوبرا أو عازفة جيتار، لكنها تستدرك قائلة: «فخورة ومحظوظة بأنني أنتمي لهذه العائلة وعائلة دياب، وقد عشقت السينما وهي تجمع الفنون كافة».

وكشف المهرجان أمس عبر موقعه عن قائمة أفلامه الطويلة التي وصلت لـ118 فيلماً من 36 دولة، من بينها 48 فيلماً من إخراج نساء.