ترمب يدعو لإعادة الحكم بالإعدام على منفّذ اعتداء {ماراثون} بوسطن

تسارناييف منفذ اعتداء ماراثون بوسطن (أ.ف.ب)
تسارناييف منفذ اعتداء ماراثون بوسطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدعو لإعادة الحكم بالإعدام على منفّذ اعتداء {ماراثون} بوسطن

تسارناييف منفذ اعتداء ماراثون بوسطن (أ.ف.ب)
تسارناييف منفذ اعتداء ماراثون بوسطن (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، إلى إعادة الحكم بالإعدام على منفذ اعتداء ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف، بعد أن أبطلته محكمة استئناف. وقال ترمب في تغريدة: «نادراً ما استحق أحد حكم الإعدام أكثر من منفذ اعتداء بوسطن، جوهر تسارناييف». وأضاف: «أشخاص كثر دُمرت حياتهم أو خسروها. يجب على الحكومة الفيدرالية أن تسعى مجدداً لفرض حكم الإعدام عليه بعد إعادة محاكمته. لا يمكن لبلدنا أن يدع حكم الاستئناف قائماً».
وحُكم على جوهر، البالغ 27 عاماً، بالإعدام عام 2015 بعد إدانته بزرع قنبلتين مصنعتين محلياً قرب خط نهاية سباق ماراثون بوسطن عام 2013، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 264 آخرين. واعترف جوهر بتنفيذ الاعتداء عندما كان عمره 19 عاماً مع أخيه الأكبر تامرلان الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد 4 أيام من التفجير.
وأيدت محكمة استئناف فيدرالية في ماساتشوستس الجمعة الماضي معظم الإدانات بحق جوهر، لكنها أمرت محكمة محلية بإعادة محاكمته لتحديد العقوبة بحقه وتقرير مصيره. وقال قضاة الاستئناف الثلاثة في قرارهم إنه بغض النظر عن نتيجة المحاكمة الجديدة، فإن جوهر تسارناييف «سيمضي بقية حياته في السجن». ويدعي محامو جوهر، الذي جاء إلى الولايات المتحدة صغيراً من إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابقة، أن المسؤولية الكبرى للاعتداء تقع على عاتق أخيه تامرلان، مستندين إلى خلو سجله من أي أعمال عنف. ولطالما دعا ترمب إلى زيادة فرض وتنفيذ عقوبات الإعدام، حتى إن إدارته تبدو مصممة على تنفيذ عدد قياسي من أحكام الإعدام الفيدرالية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأُعدم 3 أشخاص هذا الشهر بعد أن دعا ترمب إلى استئناف تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد تعليق استمر 17 عاماً، رغم أن هذه الأحكام تعد أمراً نادراً في الولايات المتحدة. ومن المقرر إعدام محكوم رابع أواخر الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.