إسرائيل توسع دائرة هجماتها في سوريا

قصفت مراكز اتصالات للنظام بالقنيطرة وشحنات صواريخ لـ«حزب الله» وقاعدة إيرانية في البوكمال

جانب من التحشيد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة أمس (أ.ف.ب)
جانب من التحشيد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل توسع دائرة هجماتها في سوريا

جانب من التحشيد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة أمس (أ.ف.ب)
جانب من التحشيد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة أمس (أ.ف.ب)

وسعت إسرائيل أمس دائرة هجماتها في سوريا وطالت مراكز اتصالات للنظام قرب القنيطرة وشحنات صواريخ لـ{حزب الله} إضافة إلى شن غارات مكثفة على قاعدة إيرانية في البوكمال شرق البلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف «مجموعة مكونة من 4 مسلحين كانت تعمل على زرع عبوات ناسفة على سياج أمني عند خط فك الاشتباك بالجولان»، وحمّل الجيش السوري مسؤولية هذه العملية وكل عمل ينطلق من سوريا. وقال: «لا رابطَ مباشراً بين الخلية وإعلان (حزب الله) نيته شن عملية ضد إسرائيل، لكن لا نستبعد ذلك». لكن مصادر إسرائيلية أكدت أن «هذه الخلية تابعة بالتأكيد لـ(حزب الله) اللبناني، الذي يحاول تحويل هضبة الجولان جبهة حرب مع إسرائيل. والجيش يمتنع عن الإشارة إلى الحزب لعله يفهم الرسالة ويكف عن نيته تنفيذ عملية ضدنا انتقاماً لمقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على دمشق». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «طائرات حربية مجهولة» قصفت فجر أمس «مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية، في البوكمال بريف دير الزور»، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه القاعدة.
على صعيد آخر، قتل 18 عنصراً من قوات النظام السوري والفصائل المعارضة، خلال اشتباكات في ريف اللاذقية، في وقت أفيد فيه بوقوع قتلى بقصف للطيران الروسي على بنش، في ريف إدلب. وتقع المنطقتان ضمن «مثلث الشمال» السوري الخاضع لتفاهم روسي - تركي. 

... المزيد

 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.