«معركة سرت» في انتظار حسم المفاوضات الدولية

حكومة الشرق الليبي تخشى «تغييراً ديموغرافياً» بسبب {المرتزقة»

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تحشد لمعركة سرت في منطقة أبو قرين (إ.ب.أ)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تحشد لمعركة سرت في منطقة أبو قرين (إ.ب.أ)
TT

«معركة سرت» في انتظار حسم المفاوضات الدولية

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تحشد لمعركة سرت في منطقة أبو قرين (إ.ب.أ)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تحشد لمعركة سرت في منطقة أبو قرين (إ.ب.أ)

بات من المتوقع أن تدخل عملية المفاوضات الدولية والإقليمية الرامية إلى حلحلة الوضع العسكري في ليبيا، ومنع نشوب معركة سرت والجفرة المرتقبة بين طرفي النزاع، مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى.
وقالت مصادر ليبية مطلعة، اشترطت عدم تعريفها لـ«الشرق الأوسط»، إنه من المنتظر أن يعقد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح سلسلة اجتماعات مع وفود دولية قريباً، لكنها امتنعت عن كشف مزيد من التفاصيل حول زمان ومكان هذه اللقاءات، التي تلي قيام صالح بجولة شملت المغرب والأردن.
في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالبوا قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج بعدم التصعيد العسكري، فيما ترددت أمس معلومات غير رسمية عن توجيه حفتر رسالة إلى إدارة ترمب نقلها وفد ليبي، لواشنطن توضح شروطه لقبول هدنة دائمة.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا، إبراهيم بوشناف، لـ«الشرق الأوسط»، إن قواته قادرة على حماية الجبهة الداخلية، وبسط سيطرتها على جميع المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة. لكنه أبدى في المقابل مخاوف جمة من إمكانية تغير التركيبة الديموغرافية للبلاد، من خلال استقدام عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين والأفارقة.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.