اليوم... الدوري السعودي يتحدى «كورونا» بعودة مثيرة عنوانها «عيدنا عيدان»

5 مواجهات تدشن استئناف البطولة... والأنظار تترقب ديربي العاصمة غداً

دوري المحترفين السعودي سجل انتصاراً تاريخياً بإستئنافه رغم جائحة كورونا (الشرق الأوسط)
دوري المحترفين السعودي سجل انتصاراً تاريخياً بإستئنافه رغم جائحة كورونا (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... الدوري السعودي يتحدى «كورونا» بعودة مثيرة عنوانها «عيدنا عيدان»

دوري المحترفين السعودي سجل انتصاراً تاريخياً بإستئنافه رغم جائحة كورونا (الشرق الأوسط)
دوري المحترفين السعودي سجل انتصاراً تاريخياً بإستئنافه رغم جائحة كورونا (الشرق الأوسط)

بعودة منافساته اليوم، يسجل الدوري السعودي نفسه ضمن البطولات العالمية التي حققت انتصارا تاريخيا في زمن «كورونا» الصعب، مدونا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية، في ظل انهيار وتقهقر تام لمنظومات كروية عدة على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط، اتخذت قرارا بإنهاء المسابقة والنشاط الكروي ككل، بفعل قوة الأزمة وتعقيداتها الإدارية والمالية.
وتعود عجلة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للدوران مجدداً بعد توقفها اضطرارياً بسبب تعليق الأنشطة الرياضية بعد تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد في مارس (آذار) الماضي، حيث تعود المنافسة مجدداً مع تبقي ثماني جولات على إسدال الستار على كامل المسابقة.
وكان الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة قام بتسمية هذه الجولة الثالثة والعشرين بجولة (عيدنا عيدان) احتفاءً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك محبة وتقديراً وعرفاناً من جميع الرياضيين في المملكة، لما يجده القطاع الرياضي من دعم متواصل واهتمام دائم من القيادة بكل الرياضيين.
وستكون الأنظار الرياضية متجهة في هذه الجولة صوب درة الملاعب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض الذي سيحتضن قمة منافسات الأسبوع بين الغريمين التقليديين النصر والهلال في تنافس مثير بينهما على تحديد ملامح الفريق الأقرب لتحقيق اللقب.
ويدخل الفريقان القمة المرتقبة والتي ستلعب دون جماهير كبقية المباريات، في ظل الفارق النقطي بينهما الذي يصل إلى ست نقاط لصالح فريق الهلال المتطلع للفوز في هذا اللقاء من أجل قطع خطوة نحو تحقيق اللقب، في الوقت الذي سيقاتل فيه النصر على إسقاط غريمه التقليدي وتقليص الفارق النقطي إلى ثلاث نقاط بحثاً عن الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي.
وتقدم تدريبات النصر المدافع البرازيلي مايكون بيريرا الذي مدد عقده مع النصر ومختار علي وعمرهوساوي وعبد الله مادو العائدون من الإصابة، إلى جانب لاعب منتخب الشباب أيمن يحيى الذي طالب المدرب بوجوده في التدريبات.
ويفاضل فيتوريا بين المدافع عمر هوساوي وعبد الإله العمري لإشراك أحدهما بجانب مايكون، في الوقت الذي لم تتضح فيه ملامح العناصر التي سيبدأ بها المباراة في خط الوسط لا سيما في ظل تألق الثنائي يحيى الشهري وخالد الغنام في التمارين والمباريات الودية الماضية.
وكان الهلال قد انتعش بعودة اللاعبين المصابين، لتصبح صفوف الفريق مكتملة باستثناء غياب عبد الله عطيف ويزن جاري اللذين يخضعان لبرامج تأهيلية، إذ شهدت التمارين الجماعية للهلال اليومين الماضيين مشاركة البرازيلي كارلوس إدواردو الذي كان قد تعرض إلى إصابة في العضلة الضامة، قبل أن يعود للمشاركة في التمارين الجماعية بجانب البيروفي أندريه كاريلو وعبد الله المعيوف ثنائي الفريق.
واستعد الفريقان للديربي بخوض 10 مباريات تجريبية، بواقع خمس مباريات لكل فريق، تمكن متصدر الدوري من الفوز في أربع مباريات وتعادل في لقاء وحيد.
في المقابل فاز النصر صاحب المركز الثاني في ثلاث مباريات وخسر مباراتين.
ويصطدم الدفاع الأقوى في دوري المحترفين بأقوى خط هجوم، حيث سجل الهلال 52 هدفاً، في المقابل استقبل مرمى النصر 16 هدفا.
وقال مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو: «ننتظر عودة المنافسات بكل حماس، وواثق من لاعبي الفريق وأتوقع بداية قوية للدوري، ونخوض تدريباتنا بدافع كبير وعزيمة قوية والجميع جاهز على الصعيدين البدني والذهني».
وأضاف «سنبدأ المنافسات بنفس المستوى مع بقية فرق الدوري، فالجميع توقف عن اللعب لمدة تقارب الأربعة شهور بسبب (كورونا)».
وتابع «نبدأ المرحلة الثانية من الموسم ونحن أبطال آسيا وفي صدارة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط وقد بلغنا نصف نهائي كأس الملك وهذا يعطينا ثقة وعزيمة لمواصلة هذا التميز».
وأكمل «ينبغي علينا خوض المباريات بقوة لتحقيق بطولة الدوري، فالبطولة لن تنتهي بعد المباراة القادمة، جميع المباريات المتبقية في الدوري تحمل ذات الأهمية».
وتقام اليوم الثلاثاء، خمس مباريات ضمن الأسبوع الثالث والعشرين من منافسات الدوري الذي يشتد فيه الصراع بالجزء الأخير بين الفرق الباحثة عن النجاة من الهبوط وهي العدالة وضمك والفتح والاتحاد والحزم.
ويحل الاتحاد ضيفاً على نظيره أبها، فيما يستضيف فريق الأهلي نظيره الحزم في جدة، وفي المجمعة يقابل فريق الفيصلي ضيفه التعاون، فيما يواجه الرائد نظيره فريق ضمك، وفي الأحساء يلتقي فريق الفيحاء بصاحب الأرض فريق الفتح.
وتستكمل منافسات هذه الجولة يوم الأربعاء بإقامة ثلاث مباريات تأتي الأبرز من بينها قمة الرياض التي تجمع بين الغريمين النصر والهلال، فيما سيحل فريق الشباب ضيفاً على الوحدة في مكة المكرمة، ويستضيف العدالة نظيره الاتفاق في الأحساء.
وتفصيلا، تحتضن مدينة أبها وتحديداً على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة مباراة فريق الاتحاد الذي سيحل ضيفاً على صاحب الأرض فريق أبها في مباراة يتطلع من خلالها الفريق الضيف لاقتناص نقاط اللقاء والعودة لسكة الانتصارات قبل أيام قليلة من مواجهة غريمه التقليدي الأهلي في منافسات الأسبوع المقبل من الدوري.
ويحضر الاتحاد في المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة، وكان الفريق قد أقام معسكراً إعداديا في مدينة أبها خاض خلاله العديد من المواجهات الودية، وينتعش فريق الاتحاد بعودة نجمه فهد المولد الذي غاب طيلة منافسات هذا الموسم بسبب إيقافه من قبل اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات، وتمثل عودته نقطة قوة للفريق الاتحادي الباحث عن تحسين مركزه والابتعاد عن دائرة خطر الهبوط.
أما فريق أبها الذي يحضر في المركز التاسع برصيد ثلاثين نقطة فيطمح إلى مواصلة سلسلة نتائجه المميزة قبل فترة التوقف الأخيرة، وذلك من أجل تحسين مركز الفريق وضمان استمراره موسماً إضافيا ضمن فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفي جدة، يحتضن ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة لقاء الأهلي مع نظيره الحزم في مواجهة تبدو سهلة نسبياً على فريق الأهلي الباحث عن الحلول بمركز متقدم في ظل ابتعاده الكبير عن المتصدر الهلال بفارق 13 نقطة، حيث يحضر الأهلي في المركز الرابع برصيد 37 نقطة.
ويسعى الحزم إلى استعادة نتائجه المميزة التي كان عليها عند بداية الدوري، حيث نجح في تجاوز فرق النصر والأهلي والاتحاد كما تعادل مع المتصدر الهلال، إلا أن الفريق الذي يحضر في المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة تراجع مستواه مع بدء منافسات الدور الثاني من الدوري.
وفي المجمعة يستضيف فريق الفيصلي نظيره التعاون على ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز، في مواجهة يسعى من خلالها عنابي سدير إلى حصد المزيد من النقاط لتحقيق حلمه بالتأهل والمشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 35 نقطة، في الوقت الذي يحاول فيه التعاون خطف النقاط والاقتراب أكثر من دائرة المقدمة في ظل حضوره خلف الفيصلي في المركز السادس برصيد 32 نقطة.
ويدخل التعاون ما تبقى من منافسات هذا الموسم مفتقداً لمهاجمه الكاميروني ليندر تاومبا بعدما وصلت العلاقة بين الطرفين لطريق مسدود، وبالتالي سيغيب هداف الفريق في الموسم الماضي عن إكمال ما تبقى من مباريات هذا الموسم.
وفي مدينة بريدة يستضيف فريق الرائد ضيفه فريق ضمك في لقاء تختلف فيه الطموحات بين الطرفين، حيث يتطلع صاحب الأرض «الرائد» إلى مواصلة انتصاراته والمُضي قدما للمنافسة على دائرة المقاعد المؤهلة لبطولة دوري الأبطال الآسيوي، حيث يحتل حالياً المركز السابع بذات الرصيد النقطي لغريمه التقليدي التعاون 32 نقطة.
أما فريق ضمك فيدخل ما تبقى من منافسات هذا الموسم بحثاً عن تحقيق أكبر قدر من الانتصارات إذا ما أراد الفريق القادم من الجنوب تثبيت نفسه موسماً إضافيا بين فرق دوري المحترفين، ويحتل فريق ضمك المركز قبل الأخير برصيد ثماني عشرة نقطة.
وأخيراً يلتقي فريق الفتح بنظيره الفيحاء على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء في مواجهة يسعى من خلالها الفريقان لخطف النقاط وتحسين المركز لتفادي خطر الهبوط، وتبدو الضغوط الأكبر على صاحب الأرض «الفتح» الذي يحضر في المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، في الوقت الذي يحتل فيه الفيحاء المركز الحادي عشر برصيد 27 نقطة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.