بولندا ستستقبل 5500 جندي أميركي مداورة

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
TT

بولندا ستستقبل 5500 جندي أميركي مداورة

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)

ستنشر الولايات المتحدة مداورة حتى 5500 جندي في بولندا، في ضوء اتفاق أُبرم مع وارسو، كما أعلن البنتاغون، اليوم (الاثنين)، مؤكداً معلومات أعلنها وزير الدفاع البولندي.
وأورد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الولايات المتحدة وبولندا اختتمتا مفاوضاتهما على اتفاق تعاون في المجال الدفاعي يحدد «الإطار القانوني والبنى التحتية والتقاسم العادل للأعباء». وأضاف أن الاتفاق «سيسمح بزيادة الانتشار العسكري بنحو 1000 عنصر مداورة»، مشيراً إلى أن هذه القوات «ستضاف إلى عدد القوات الأميركية الموجودة في بولندا مداورة».
ولن يُنشر الجنود بشكل دائم، ولن ترافقهم أسرهم، ما كان يستلزم بنى تحتية أكثر اكتمالاً، خصوصاً لناحية الصحة والتعليم، وبالتالي وظائف للسكان المحليين.
وتعهد حلف شمال الأطلسي لروسيا في 1997 عدم إقامة قواعد دائمة في دول المعسكر الشرقي سابقاً. لكن الولايات المتحدة تعتبر أنها تحررت من هذا التعهد بسبب ضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم والنزاع المستمر في أوكرانيا.
والجمعة، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلازكزاك أنه سيتم نشر «ألف عسكري جديد على الأقل» في بولندا.
والأسبوع الماضي، أعلن إسبر سحب نحو 12 ألف جندي من ألمانيا، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية من الناحية الاستراتيجية، ليناقضه الرئيس دونالد ترمب الذي أعلن استعداده للعدول عنها إذا زادت برلين مساهمتها المالية في الحلف الأطلسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.