تراجع أرباح «إتش.إس.بي.سي» بنسبة 69 في المائة

خلال النصف الأول من العام الحالي

تراجع أرباح «إتش.إس.بي.سي» بنسبة 69 في المائة
TT

تراجع أرباح «إتش.إس.بي.سي» بنسبة 69 في المائة

تراجع أرباح «إتش.إس.بي.سي» بنسبة 69 في المائة

أعلنت مجموعة "إتش.إس.بي.سي" المصرفية البريطانية، اليوم (الاثنين)، تراجع أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 69 في المائة بعد حساب الضرائب، مشيرة إلى خسائر القروض وانخفاض الإيرادات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المجموعة وهي واحدة من أكبر المجموعات المصرفية في أوروبا، أن أرباحها بعد حساب الضرائب بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي 1. 3 مليارر دولار مقابل 9. 9 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال نويل كوين الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيان إن "الأداء خلال النصف الأول تأثر بجائحة كوفيد19- وتراجع أسعار الفائدة وزيادة المخاطر الجيوسياسية وارتفاع حدة تقلبات أسواق المال".
في الوقت نفسه تراجعت إيرادات "إتش.إس.بي.سي" خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 10 في المائة تقريبا إلى 7. 26 مليار دولار.
وأشارت المجموعة المصرفية إلى ارتفاع الخسائر المتوقعة للقروض بمقدار 7. 5 مليار دولار إلى 9. 6 مليار دولار خلال النصف الأول، بسبب تداعيات جائحة كورونا "والنظرة المستقبلية الاقتصادية".
يذكر أن مقر "إتش.إس.بي.سي" موجود في لندن، لكن أغلب انشطتها في آسيا بما في ذلك إقليم هونغ كونغ التابع سياسيا للصين.
ورغم ارتفاع الخسائر المتوقعة للقروض في آسيا ذكرت المجموعة أن أرباحها قبل حساب الضرائب في المنطقة زادت خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح كوين أن التوترات الحالية بين الصين والولايات المتحدة تخلق حتما مواقف صعبة بالنسبة لمؤسسة مثل "إتش.إس.بي.سي" لها وجود كبير في آسيا بما في ذلك إقليم هونغ كونغ التابع للصين.
وذكرت المجموعة المصرفية البريطانية أنها قامت بزيادة مخصصات تغطية خسائر القروض من 7. 8 مليار دولار في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 2. 13 مليار دولار في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
كما تنفذ المجموعة خطتها لخفض إجمالي عدد العاملين لديها من 235 ألف موظف إلى حوالى 200 ألف موظف خلال السنوات الثلاث المقبلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.