أنهى إنتر ميلان الموسم محتلاً المركز الثاني بالدوري الإيطالي لكرة القدم عقب تغلبه على مضيفه أتلانتا 2 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الأخيرة من المسابقة. وشهدت أيضاً هذه الجولة تعادل سامبدوريا مع بريشيا 1-1 وفوز ميلان على كالياري 3 - صفر وروما على يوفنتوس 3 - 1 ونابولي على لاتسيو 3 - 1.
وانتزع إنتر ميلان المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ووضع حداً لمسيرة خالية من الهزائم لأتلانتا في 19 مباراة بالفوز 2 - صفر خارج الديار. وسجل دانيلو دامبروسيو وآشلي يانغ الهدفين في أول 20 دقيقة لينهي إنتر الموسم برصيد 82 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس البطل الذي خسر 3 - 1 على أرضه أمام روما. وأنهى أتلانتا، الذي كان قد خسر لآخر مرة على أرضه في الدوري أمام سبال في يناير (كانون الثاني)، الموسم ثالثاً ولديه 78 نقطة وبأفضل هجوم في المسابقة برصيد 98 هدفاً، حيث كان يفصله هدفان عن أن يصبح أول فريق يصل إلى 100 هدف في موسم واحد منذ 1950 - 1951. وبدا تركيز أتلانتا منصباً على مواجهة باريس سان جيرمان في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يوم 12 الشهر الحالي.
وقال أنطونيو كونتي مدرب إنتر بعد المباراة «بالنسبة لنا كان عاماً صعباً للغاية من كافة الجوانب، بما في ذلك الجوانب الشخصية. حققنا 43 نقطة خارج ملعبنا، نمتلك أفضل دفاع وثاني أفضل هجوم وأقل عدد من الهزائم». وأضاف: «الفضل يعود لهؤلاء اللاعبين والناس الذين عملوا معهم في خضم آلاف الصعوبات التي واجهناها». وهدد كونتي بالرحيل وقال إن النادي لم يدعمه هو ولاعبيه في مواجهة الانتقادات واشتكى أن بعض أعضاء إدارة النادي انضموا للمنتقدين. وأوضح كونتي: «لا أعتقد أن العمل الذي قام به اللاعبون تم تقديره ولا أعتقد أن عملي تم تقديره. حصلنا جميعاً على القليل جداً من الحماية من النادي. ينبغي علينا التطور والتحسن في كافة الجوانب، خاصة على أرض الملعب، ويجب على أي نادٍ كبير حماية لاعبيه بصورة أكبر». وأضاف: «سنناقش ذلك في نهاية الموسم، يجب أن أقابل الرئيس (ستيفن تشانغ) وهو في الصين حالياً. لا يعجبني انضمام الناس للانتقادات، يجب أن يكونوا موجودين في الأوقات الجيدة وأيضاً في الأوقات السيئة وهنا في إنتر لم يكن الأمر كذلك».
وهذه ليست أول مرة يشتكي فيها كونتي علناً من النادي. ففي نوفمبر (تشرين الثاني)، انتقد كونتي التخطيط السيء قائلاً إن التشكيلة صغيرة للغاية لكي تنافس في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. ورد النادي بإبرام العديد من التعاقدات في فترة انتقالات يناير. وما زال إنتر ينافس في الدوري الأوروبي، ويواجه خيتافي في دور الستة عشر الذي يقام من مباراة واحدة. وقال كونتي إنه سيتخذ قراره بعد نهاية الموسم. وقال: «بعد الدوري الأوروبي، سنتخذ قراراتنا بشأن الموسم المقبل. سأتخذ قراري، والنادي سيتخذ قراره».
ومني يوفنتوس البطل بخسارته الأولى على أرضه منذ أكثر من عامين حيث اختتم الموسم بالخسارة 3 - 1 أمام روما. وكان يوفنتوس خسر لآخر مرة على أرضه في الدوري أمام نابولي في أبريل (نيسان) 2018 لكنه خسر بذلك في آخر مباراتين بعد حسم لقب الدوري منذ أسبوع واحد لينهي المسابقة برصيد 83 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان صاحب المركز الثاني. وأراح يوفنتوس، الذي يستضيف أولمبيك ليون في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الجمعة المقبل، عدداً من لاعبيه الأساسيين أبرزهم كريستيانو رونالدو. وأحرز المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش هدفاً بعد أن أهدر ركلة جزاء ليقود ميلان للفوز 3 - صفر على كالياري. ورفع المهاجم البالغ عمره 38 عاماً، الذي قد يكون خاض مباراته الأخيرة في ولايته الثانية في النادي، رصيده إلى عشرة أهداف منذ عودته في يناير ليصبح أكبر لاعب يسجل عشرة أهداف أو أكثر في موسم واحد بالدوري الإيطالي. وينتهي عقد اللاعب السويدي بهذه المباراة رغم أن بعض التقارير الإعلامية ذكرت أن اللاعب قد يمدد تعاقده لموسم واحد إضافي.
وعادل تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو الرقم القياسي من الأهداف في موسم واحد حيث سجل هدفاً رغم الخسارة 3 - 1 أمام نابولي في الجولة الأخيرة. ورفع اللاعب البالغ عمره 30 عاماً رصيده إلى 36 هدفاً وعادل إنجاز غونزالو إيغواين مع نابولي في موسم 2015 - 2016. وأنهى إيموبيلي الموسم متقدماً بخمسة أهداف على كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس وصاحب المركز الثاني.
إنتر ميلان ينتزع المركز الثاني... ومدرّبه كونتي يلوّح بالرحيل
يوفنتوس البطل يخسر للمرة الأولى على أرضه في الدوري الإيطالي منذ أكثر من عامين
إنتر ميلان ينتزع المركز الثاني... ومدرّبه كونتي يلوّح بالرحيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة