الموت يغيب الفنانة المصرية سامية أمين بعد صراع مع المرض

دورها في «الضوء الشارد» من أشهر أعمالها

الموت يغيب الفنانة المصرية سامية أمين بعد صراع مع المرض
TT

الموت يغيب الفنانة المصرية سامية أمين بعد صراع مع المرض

الموت يغيب الفنانة المصرية سامية أمين بعد صراع مع المرض

غيب الموت اليوم الفنانة المصرية سامية أمين، عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع المرض، بعد رحلة فنية طويلة قدمت خلالها عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
وأعلن نجلها الفنان الشاب أحمد الدمرداش عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وفاة والدته، قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت أمي الغالية إلى رحمة الله، أرجو الدعاء لها».
ويعد دورها في مسلسل «الضوء الشارد» بطولة ممدوح عبد العليم، ومنى زكي، «والدة رئيسة» من أشهر الأدوار التي قدمتها على «الشاشة الفضية»، حيث لفتت الأنظار إليها بشدة عبر تفاصيل دورها المميز وخصوصاً مشاهدها مع الفنان يوسف شعبان، وسلوى خطاب، والتي اتسمت بقدر من الكوميديا.
سامية أمين، المولودة بالقاهرة في 14 مارس (آذار) عام 1945، شاركت في مسلسلات عدة من بينها «عيش أيامك»، «حضرة المتهم أبي»، و«أولاد الأكابر»، و«سوق الزلط»، و«عفريت القرش»، و«الملك فاروق»، و«حق مشروع»، و«المصراوية»، و«بشرة سارة»، و«قصة الأمس»، و«لا تطفئ الشمس» في نسخته الأولى سنة 1965، و«القاهرة والناس»، و«النديم»، وفيلم «الفرن»، و«ضمير أبلة حكمت»، و«ألف ليلة وليلة»، و«الضوء الشارد»، بجانب بعض الأعمال التاريخية على غرار «عمر بن العزيز، ولا إله إلا الله»، فيما كان آخر أعمالها مسلسل «العار» سنة 2010. وفق صحف مصرية.
ونعت «شبكة إعلام المرأة العربية» الفنانة الراحلة، وقالت في بيان صحافي اليوم إن «الفنانة القديرة سامية أمين قدمت نحو 100 عمل فني سواء مسلسلات اجتماعية هادفة أو مسلسلات دينية عظيمة مثل لا إله إلا الله وعمر بن عبد العزيز... رحم الله الفنانة القديرة بقدر ما قدمت من أعمال عظيمة وهادفة».



هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
TT

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)

في خطوة قد تُحدث ثورة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل.

الفكرة الأساسية هي استكشاف قدرة الحيوانات على التنبؤ بالأحداث الطبيعية، مثل الزلازل والانفجارات البركانية، بالإضافة إلى تقديم رؤى شاملة عن الهجرة وانتشار الأمراض وتأثيرات تغير المناخ، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

مراقبة حيوانات المزرعة والبرية من الفضاء

يقود هذه المبادرة مشروع «إيكاروس» من معهد «ماكس بلانك» لسلوك الحيوانات في ألمانيا، تحت إشراف الدكتور مارتن فيكيلسكي. يهدف المشروع إلى إطلاق شبكة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تتابع بدقة تحركات آلاف الحيوانات البرية والمزرعة، مثل الكلاب، الماعز، وحتى الحشرات، عبر العالم.

ففي تجارب سابقة على منحدرات جبل إتنا بصقلية، اكتشف العلماء أن الماعز تُظهر علامات قلق وترفض التوجه إلى المراعي المرتفعة قبل حدوث انفجارات بركانية كبيرة.

كما أظهرت الكلاب وحيوانات أخرى في جبال أبروتسو بإيطاليا قدرة على التنبؤ بـ7 من أصل 8 زلازل كبيرة على مدى 12 عاماً.

العلم يفسر الظاهرة

لطالما حيرت هذه التصرفات الباحثين. ويُعتقد أن التغيرات الجيولوجية، مثل انبعاث أيونات من الصخور نتيجة الضغط قبل الزلازل، قد تكون عاملاً مشتركاً تستجيب له الحيوانات. ويؤكد فيكيلسكي أن الحيوانات تعرف مسبقاً ما سيحدث، رغم أننا لا نفهم تماماً كيف تفعل ذلك.

تطبيقات واسعة لتقنية التتبع

يتجاوز المشروع دراسة الظواهر الطبيعية إلى مراقبة صحة الحياة البرية وانتشار الأمراض. على سبيل المثال، تُستخدم أجهزة استشعار مثبتة على الخنازير البرية للكشف المبكر عن تفشي حمى الخنازير الأفريقية، مما يساعد على الحد من تأثيرها في المزارع.

كما تسهم التقنية في فهم هجرات الأنواع مثل فراشات «رأس الموت»، التي تقطع آلاف الكيلومترات سنوياً بين أوروبا وأفريقيا.

آفاق مستقبلية واعدة

بعد إنهاء التعاون مع روسيا بسبب غزو أوكرانيا، قرر الفريق الاعتماد على أقمار اصطناعية خاصة بهم، مثل «إيكاروس كيوبسات»، الذي من المتوقع إطلاقه قريباً.

ويطمح المشروع إلى إنشاء شبكة مراقبة عالمية تتكون من 6 أقمار اصطناعية قادرة على تحليل بيانات حركات الحيوانات، مما يعزز فهمنا للعالم الطبيعي ويسهم في حماية الكوكب.

ويختتم فيكيلسكي حديثه قائلاً: «قد تكون هذه المبادرة مفتاحاً لفهم أفضل للتغيرات البيئية والتعامل مع الكوارث الطبيعية قبل حدوثها».