دراسة: المشي ساعة يوميا يقي من الموت المبكر

دراسة: المشي ساعة يوميا يقي من الموت المبكر
TT

دراسة: المشي ساعة يوميا يقي من الموت المبكر

دراسة: المشي ساعة يوميا يقي من الموت المبكر

لأن الكثير من الأشخاص لا يستطيعون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأسباب مختلفة، توصلت دراسة حديثة إلى أن هناك طريقة بسيطة لتعزيز متوسط العمر المتوقع، والتي تكمن في المشي لمدة ساعة تقريبا كل يوم.
فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن مفتاح العيش لفترة أطول يكمن في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حسب ما نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
ونقلا عن الصحيفة، فقد أشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن طريقة المشي توصف بـ"العلاج المعجزة الذي كنا ننتظره جميعا". حيث يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة على تجنب الموت المبكر بسبب الأمراض المختلفة، ما يعزز زيادة متوسط ​​العمر المتوقع. وتكمن إحدى أسهل الطرق وأفضلها لتحسين الصحة العامة وتعزيز طول العمر في المشي بسرعة كل يوم، وفقا للهيئة.
من جانبه، قال أندرو ميرل اختصاصي التغذية إنه على الجميع التفكير في المشي بسرعة لمدة 60 دقيقة كل يوم، مؤكدا أنه ليس ضروريا استكمال هذه الصورة دفعة واحدة، ويمكن توزيع هذا التمرين طوال اليوم، لجعله أكثر راحة. مضيفا أنه يجب أيضا الجمع بين المشي وتمارين القلب والأوعية الدموية الأكثر كثافة. وكتب على مدونته "لقد وجدت أن التمرين هو مُحسن قوي للأداء على أساس يومي، وأنا الآن أعرف كيفية التمرين لزيادة العمر الصحي".
وتؤكد الدراسة انه إذا لم تكن لديك القدرة على ممارسة ساعة كاملة من المشي كل يوم، فهناك بدائل سهلة أيضا، بينها 15 دقيقة فقط من التمارين كل يوم يمكن أن توفر لك بعض الفوائد. ومقابل كل 15 دقيقة إضافية من النشاط اليومي الذي تقوم به كل يوم، ينخفض خطر الوفاة المبكرة بنحو 4%، كما زعم العلماء. وستضيف أيضا حوالى ثلاث سنوات إضافية إلى متوسط ​​العمر المتوقع.


مقالات ذات صلة

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.