الدرهم المغربي ينخفض أمام اليورو ويرتفع مقابل الدولار

الدرهم المغربي ينخفض أمام اليورو ويرتفع مقابل الدولار
TT

الدرهم المغربي ينخفض أمام اليورو ويرتفع مقابل الدولار

الدرهم المغربي ينخفض أمام اليورو ويرتفع مقابل الدولار

أفاد بنك المغرب المركزي بأن قيمة الدرهم انخفضت بنسبة 0.41 في المائة مقابل اليورو، وارتفعت بنسبة 1.02 في المائة مقابل الدولار خلال الفترة بين 23 و29 يوليو (تموز) الماضي.
وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول مؤشراته الأسبوعية، أنه لم يتم، خلال هذه الفترة، إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مشيراً إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، يوم 24 يوليو (تموز) الماضي، 293 مليار درهم (29.3 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 25.2 في المائة على أساس سنوي.
وأضاف بنك المغرب أنه ضخ 118.9 مليار درهم ( 11.8 مليار دولار)، منها 40 مليار درهم (4 مليارات دولار) على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و44 مليار درهم (4.4 مليار دولار) على شكل معاملات لإعادة الشراء، و31.8 مليار درهم (3.18 مليار دولار) في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جداً والمتوسطة، وثلاثة مليارات درهم (300 مليون دولار) برسم عمليات مبادلة للصرف. وفيما يتعلق بسوق ما بين البنوك، يسجل المصدر ذاته، بلغ حجم التداول اليومي 5.4 مليار درهم (540 مليون دولار)، واستقر المعدل البنكي خلال هذه الفترة عند نسبة 1.5 في المائة في المتوسط، مبرزاً أنه ضخ مبلغ 38.1 مليار درهم (3.81 مليار دولار) على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 29 يوليو (تاريخ الاستحقاق 30 يوليو).
وبخصوص نشاط البورصة، أشارت المذكرة إلى أن مؤشر «مازي» سجل ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية العام إلى 16 في المائة، موضحة أن هذا التطور يعكس، على وجه الخصوص، تحسن المؤشرات القطاعية، خصوصاً «البنوك» بنسبة 2.8 في المائة، و«التأمينات» بنسبة 1.7 في المائة. بينما تراجعت مؤشرات قطاعي «البناء ومواد البناء» و«الاتصالات» بـ2.3 و1.1 في المائة على التوالي.
وأشار بنك المغرب إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 429.4 مليون درهم (42.9 مليون دولار) مقابل 272.5 مليون درهم (27.2 مليون دولار) أسبوعاً قبل ذلك، فيما استقر المبلغ اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم عند 85.7 مليون درهم (8.5 مليون دولار) مقابل 46.8 مليون درهم (4.6 مليون دولار) أسبوعاً قبل ذلك.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».