صعدت أجهزة الأمن السورية أمس، من حملة الاعتقالات لضباط وعناصر في الجيش والأمن محسوبين على رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد تحذيره من أن «أياماً صعبة» ستمر على البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن أجهزة الأمن «اعتقلت أمس 12 ضابطاً وعنصراً في قوات النظام، في وقت تم الإفراج عن 8 كانوا اعتقلوا في الأسابيع والأشهر الماضية». وتابع أن حملة الاعتقالات منذ بدء الحملة منتصف يوليو (تموز) طالت «ما لا يقل عن 51 عنصراً وضابطاً بتهم التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة»، لافتاً إلى أنه مع اعتقال 9 أشخاص من المقاتلين السابقين ضمن «جمعية البستان» الخيرية، يرتفع إلى «85 تعداد الذين اعتقلوا من مديرين وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يملكها مخلوف، منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر أبريل (نيسان)».
وقال نشطاء سوريون في دمشق، إنه «رغم تصاعد الحملة لتفكيك شبكات مخلوف، فإنه لم يعتقل إلى الآن بسبب قرابته للرئيس الأسد وكونه يملك صلاحية سحب أموال باسم العائلة في مصارف خارج سوريا». وكتب مخلوف على صفحته في «فيسبوك» أول من أمس: «أيامٌ صعبة تمرُّ على البلد وعلى المنطقة بأكملها».
ويأتي ذلك في وقت تفاقم انتشار وباء «كورونا» في دمشق وسط صمت رسمي وشكوى المواطنين من نقص المعدات الطبية وارتفاع أسعار معدات الحماية والعلاج.
... المزيد
اتساع حملة الاعتقالات لـ«ضباط مخلوف» في الجيش
بعد تحذير ابن خال الأسد من «أيام صعبة» ستمر على سوريا
اتساع حملة الاعتقالات لـ«ضباط مخلوف» في الجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة