عون: متجولون يحرضون ضد لبنان

عيد الجيش يمر بلا احتفالات

الرئيس ميشال عون محاطاً بقائد الجيش وكبار الضباط أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون محاطاً بقائد الجيش وكبار الضباط أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عون: متجولون يحرضون ضد لبنان

الرئيس ميشال عون محاطاً بقائد الجيش وكبار الضباط أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون محاطاً بقائد الجيش وكبار الضباط أمس (دالاتي ونهرا)

اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، «أعداء للبنان»، لم يسمّهم، بالتجول على دول العالم، والتحريض ضد لبنان وأهله، ومحاولة حجب المساعدات عنه.
جاء ذلك في كلمة للرئيس اللبناني بمناسبة العيد الخامس والسبعين للجيش، الذي غابت عنه المراسم التقليدية هذه السنة، خصوصاً الاحتفال الذي يقام عادة في مقر المدرسة الحربية، حيث يسلم رئيس الجمهورية السيوف للضباط الجدد.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب، وجه الاتهامات ذاتها ضد سياسيين لبنانيين، لم يسمهم أيضاً، بتحريض دول على رفض مساعدة لبنان.
وقال عون، في كلمته، أمس، إن «لبنان اليوم يخوض حرباً من نوع آخر، ولعلها أشرس من الحروب العسكرية، لأنها تطال كل لبناني بلقمة عيشه، بجنى عمره، وبمستقبل أبنائه، حيث الوضع الاقتصادي والمالي يضغط على الجميع ولم ينج منه أحد»، معتبراً أن أعداء لبنان في هذه الحرب كثر، بينهم الفساد المستشري في المؤسسات، ومن يتلاعب بلقمة عيش المواطنين، ومن ساهم في ضرب العملة الوطنية، ومن يجول دول العالم محاولاً حجب أي مساعدة عن لبنان.
وأشار إلى أن «الخطوات الإصلاحية التي بدأ تنفيذها لمعرفة واقع المال العام، وفرملة الفساد، ووضع اليد على الملفات المشبوهة، تمهيداً للمعالجة المناسبة، وملاحقة الفاسدين، لن تتوقف عند مؤسسة واحدة، بل ستنطلق منها إلى كل المؤسسات».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين