قال مصدر أوروبي رفيع في بيروت إن رئيس الحكومة حسان دياب أخطأ في تعاطيه مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان باتهامه بأن لديه «معلومات منقوصة» حول الإصلاحات، وكان الأفضل احتضان الموقف الفرنسي الداعم للبنان.
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن لودريان فوجئ بالحضور الوزاري والاستشاري الذي شارك في اللقاء الذي عُقد مع دياب، وأشار إلى أن السفير الفرنسي في بيروت برنار فوشيه أصيب بخيبة أمل وفوجئ برد فعل رئيس الحكومة. وتوقف المصدر الأوروبي أمام رفض دياب المحاصصة في التعيينات وعدم موافقته على إنشاء معمل لتوليد الكهرباء في سلعاتا، وقال: «تعاملنا بإيجابية معه لكنه سرعان ما انقلب على ما التزم به أمام مجلس الوزراء وانصاع لطلب جبران باسيل، وهذا ما شكّل انتكاسة لدول الاتحاد الأوروبي».
من جهة أخرى، عكست خطب المساجد أمس بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الواقع السياسي والاجتماعي الذي يعيشه لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وتنوّعت بين دعوة الحكومة لاتخاذ المواقف الجريئة للإنقاذ وموضوع الحياد الذي سبق أن طرحه البطريرك بشارة الراعي.
... المزيد
شكوى أوروبية من {انقلاب} دياب على قراراته
خطب العيد تعكس الانقسام السياسي في لبنان
شكوى أوروبية من {انقلاب} دياب على قراراته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة