شقيق بوتفليقة مطلوب قضائياً لكشف «أسرار النظام»

سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق (الشرق الأوسط)
سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق (الشرق الأوسط)
TT

شقيق بوتفليقة مطلوب قضائياً لكشف «أسرار النظام»

سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق (الشرق الأوسط)
سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق (الشرق الأوسط)

يدرس القضاء الجزائري طلباً للاستماع إلى إفادة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في وقائع تتعلق بـ«أسرار النظام» سردها المدير السابق للشرطة اللواء عبد الغني هامل أثناء محاكمته بتهم «فساد».
وتلقى القضاء الجزائري الطلب من محامين يرافعون لمصلحة هامل، طالبين نقل شقيق بوتفليقة من السجن العسكري، حيث يقضي حكماً، إلى المحكمة لسماع إفادته. وقال محامو هامل إنهم أودعوا عريضة لدى محكمة الاستئناف تطالب بإحضار شقيق الرئيس وكبير مستشاريه سابقاً، بعد أن اتهمه موكلهم بـ«إقالته باتصال هاتفي»، في يونيو (حزيران) 2017، إثر تصريحات هاجم فيها قائد سلاح الدرك آنذاك، الجنرال غالي بلقصير، وذلك في قضية مصادرة شحنة من الكوكايين في ميناء غرب الجزائر، وتم ذكر اسم نجل هامل في التحقيقات التي أجراها الدرك في القضية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.