فيروس «كورونا» زاد هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة

رؤساء شركات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» و«أبل» (سي إن إن)
رؤساء شركات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» و«أبل» (سي إن إن)
TT

فيروس «كورونا» زاد هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة

رؤساء شركات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» و«أبل» (سي إن إن)
رؤساء شركات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» و«أبل» (سي إن إن)

بعد يوم واحد من استجواب الكونغرس للرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التكنولوجيا بشأن ممارساتهم التجارية، نشرت الشركات نتائج أرباح أظهرت أنها أصبحت أكثر هيمنة وسط تفشي وباء كورونا المستجد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، قالت «فيسبوك»، إن عدد المستخدمين النشطين شهرياً وصل إلى 3 مليارات مستخدم في الربع الثاني من العام، مع بقاء عدد كبير من الأشخاص في المنزل نتيجة تفشي «كورونا».
ومن جهتها، سجلت «أمازون» إيرادات ربع سنوية بلغت 88.9 مليار دولار، بزيادة 40 في المائة عن العام الماضي، و8 مليارات دولار أكثر مما توقعه المحللون، وشهدت المجموعة الأميركية العملاقة في التجارة الإلكترونية ارتفاع الطلب على منتجاتها في أنحاء العالم خلال فترة إغلاق «كورونا».
أما شركة «أبل»، فقد أبلغت عن زيادة بنسبة 11 في المائة في مبيعات الربع الثاني من العام. ووصف الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، النتائج بأنها «شهادة على الدور المهم الذي تؤديه منتجاتنا في حياة عملائنا حتى في الأوقات المضطربة».
أما «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، فكانت الاستثناء الوحيد من هذا الانتعاش الذي شهدته الشركات الأخرى، حيث سجلت أول انخفاض في الإيرادات على أساس سنوي في تاريخها؛ إذ بدا أن الوباء والانكماش الاقتصادي يضران بإعلاناتها الأساسية، نتيجة تأثر المعلنين بتسريحات واسعة النطاق وتخفيضات أخرى في خضم الجائحة.
وتأتي زيادة هيمنة شركات التكنولوجيا يبرز وسط انكماش الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي 32.9 في المائة من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران)، وهو أسوأ انخفاض له على الإطلاق.
وكان رؤساء عدد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم قد حضروا أمس (الخميس) أمام أعضاء الكونغرس الأميركي للدفاع عن مؤسساتهم التي تواجه اتهامات من مشترعين ديمقراطيين تتعلق بالمنافسة السوقية، بينما يبدي الجمهوريون قلقاً أكثر حيال ما تملكه تلك الشركات من معلومات، وما إذا كانت تهمّش وجهات نظر محافظة لموظفيها.
وترأس لجنة الكونغرس التي تولت القضية نائب الكونغرس الديمقراطي ديفيد سيسيلين الذي قال إن عاماً كاملاً من التحقيقات على أيدي مشترعين أظهر أن شركات عملاقة استخدمت منصاتها الإلكترونية «بطرق هدامة وضارة في سبيل التوسُّع»، وأنها مارست الاحتكار، داعياً لاتخاذ إجراءات ضدها.
وخلال استجوابهم، أكد جيف بيزوس، رئيس شركة «أمازون»، ومارك زوكربيرغ رئيس «فيسبوك»، والمدير التنفيذي لـ«غوغل» ساندر بيتشاي، ورئيس شركة «أبل» تيم كوك، أنهم لم يخالفوا القانون، مؤكدين التزام شركاتهم بالقيم الأميركية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.