حملة تطالب بالغاء إعدام 5 محتجين في إيران

صورة للمعتقلين الخمسة نشرها موقع «مركز حقوق الإنسان الإيراني» أمس
صورة للمعتقلين الخمسة نشرها موقع «مركز حقوق الإنسان الإيراني» أمس
TT

حملة تطالب بالغاء إعدام 5 محتجين في إيران

صورة للمعتقلين الخمسة نشرها موقع «مركز حقوق الإنسان الإيراني» أمس
صورة للمعتقلين الخمسة نشرها موقع «مركز حقوق الإنسان الإيراني» أمس

أطلق ناشطون إيرانيون، أمس، حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بوقف أحكام الإعدام الصادرة ضد 5 من المحتجين في احتجاجات هزت إيران في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017، وذلك بعد أقل من شهر على إلغاء حكم الإعدام ضد 3 من المحتجين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وجاءت الحملة التي تدعو لإلغاء أحكام الإعدام على وجه السرعة، غداة وقفة احتجاجية أمام محكمة مدينة أصفهان بحضور ذوي السجناء، حسب تسجيلات تدوولت عبر شبكة «تويتر».
وأفادت تقارير بأن الوقفة الاحتجاجية تحدت تحذيرات وجهتها أجهزة أمنية لأسر السجناء خلال الأيام الأخيرة.
وكانت السلطات الإيرانية قد تراجعت عن حكم بإعدام 3 من سجناء احتجاجات نوفمبر الماضي، بعد حملة إلكترونية، تحت عنوان «لا تعدموهم»، أطلقها ناشطون إيرانيون عبر شبكات التواصل وشارك فيها الملايين من الإيرانيين والأجانب.
ويواجه المتهمون الخمسة تهما بـ«المحاربة» و«إثارة الفوضي» و«حمل السلاح». وقال «مركز حقوق الإنسان الإيراني»، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له إن الاتصالات بين السجناء الخمسة وأسرهم انقطعت منذ فترة.
وأشار المركز إلى أجواء أمنية في بلدة «نيكبخت» التي ينحدر منها المتهمون، مما أثار قلقاً بين أسرهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام.
وأفادت «وكالة حقوق الإنسان الإيراني (هرانا)» إن كل المعتقلين الخمسة «اعتقلوا بعد عام أو عامين من الاحتجاجات ولم يكن لهم أي دور في الأحداث التي يواجهون تهماً بالمشاركة فيها».
وكانت مدينة أصفهان وبلدات مجاورة لها مسرحاً لاحتجاجات، غير مسبوقة، شهدتها إيران في ديسمبر 2017 و نوفمبر 2019، التي اندلعت لأسباب اقتصادية وتحولت إلى شعارات تطالب بإسقاط النظام.
ويتطلع الناشطون الإيرانيون إلى تكرار تجربة الحملة الأخيرة لإنقاذ المعتقلين الخمسة، رغم أن السلطات الإيرانية نفت أن يكون التراجع عن أحكام الإعدام ضد 3 من المحتجين تحت تأثير الضغوط الخارجية.



اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
TT

اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)

قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض على متهم ثالث فيما يتعلّق بطعن صحافي يعمل لدى مؤسسة إعلامية ناطقة بالفارسية في لندن خلال مارس (آذار) من العام الماضي.

وأُصيب بوريا زراعتي، وهو صحافي بريطاني من أصل إيراني يعمل في قناة «إيران إنترناشيونال»، بجروح في ساقه بعد تعرضه للطعن بالقرب من منزله في ويمبلدون بجنوب غربي لندن.

وتقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم خوفاً من أن يكون الصحافي مستهدفاً بسبب عمله في شبكة الأخبار التلفزيونية التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

طعن بوريا زراعتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» في ساقه 29 مارس 2024 (منصة «إكس»)

ووجّهت هيئة الادعاء الملكية البريطانية بالفعل لرجلين رومانيين، هما نانديتو باديا (20 عاماً) وجورج ستانا (24 عاماً)، تهمة الإصابة بقصد التسبب في أذى جسدي خطير، ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة أولد بيلي في لندن يوم 17 يناير (كانون الثاني).

وقالت شرطة لندن في بيان، إنها اعتقلت رجلاً ثالثاً (40 عاماً) الثلاثاء، للاشتباه في أنه تآمر للتسبب في أذى جسدي خطير. وأُفرج عنه بكفالة على ذمة التحقيق حتى أبريل (نيسان).

وقامت الشرطة أيضاً بتفتيش 4 أماكن في منطقتي كريكلوود وفينشلي بشمال لندن في إطار التحقيق.

وحذّرت الشرطة البريطانية ومسؤولو أمن وسياسيون مما قالوا إنه تزايد استخدام إيران لمجرمين لتنفيذ هجمات في الخارج، وهو ما تنفيه طهران.