العراق: توقيف ضابطين وجندي «قتلوا المتظاهرين»

الكاظمي في السجن ليلاً للتأكد من خلوه من «موقوفي الرأي»

الكاظمي لدى زيارته سجن التحقيق المركزي في موقع مطار المثنى وسط بغداد أمس (رويترز)
الكاظمي لدى زيارته سجن التحقيق المركزي في موقع مطار المثنى وسط بغداد أمس (رويترز)
TT

العراق: توقيف ضابطين وجندي «قتلوا المتظاهرين»

الكاظمي لدى زيارته سجن التحقيق المركزي في موقع مطار المثنى وسط بغداد أمس (رويترز)
الكاظمي لدى زيارته سجن التحقيق المركزي في موقع مطار المثنى وسط بغداد أمس (رويترز)

أسفرت التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية في قضية مقتل متظاهرين وسط بغداد الاثنين الماضي، عن توقيف ضابطين وجندي.
وقال وزير الداخلية عثمان الغانمي، في مؤتمر صحافي أمس (الخميس)، إن «التحقيقات أثبتت أن شهيدي مظاهرات 26 يوليو (تموز) من المتظاهرين قتلا ببنادق صيد، ولم تكن قوات حفظ القانون الموجودة بالقرب من ساحة التحرير تحمل السلاح». وذكر أن «المتورطين في قتل المتظاهرين ضابطان، هما الرائد أحمد سلام والملازم حسين جبار، والمنتسب علاء فاضل، وقد اعترفوا أمام قاضي التحقيق باستخدامهم أسلحة شخصية، هي عبارة عن بنادق صيد، ضد المتظاهرين، وقد عثر على تلك البنادق في عجلاتهم» (سياراتهم). وكشف عن «إصدار القضاء أوامر قبض ضد المنتسبين الثلاثة، مع استمرار التحقيقات في الحادث».
جاء ذلك غداة زيارة ليلية «مفاجئة» قام بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى سجن التحقيق المركزي في مطار المثنى ببغداد لـ«الاطلاع على أوضاع السجناء، والتأكد بنفسه من عدم وجود سجناء من المتظاهرين، وأصحاب الرأي»، وفق بيان مقتضب صادر عن مكتبه.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.