إسرائيل تحاكم ناشط «القسام» الفار إليها

رغم حصولها منه على {معلومات مهمة} عن {حماس}

مقاتل من كتائب عز الدين القسام في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
مقاتل من كتائب عز الدين القسام في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تحاكم ناشط «القسام» الفار إليها

مقاتل من كتائب عز الدين القسام في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
مقاتل من كتائب عز الدين القسام في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)

وجّهت محكمة إسرائيلية أمس الخميس تهماً إلى الناشط في «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس»، بعد فراره إلى إسرائيل الشهر الماضي. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن محكمة وجهت اتهامات بارتكاب «مخالفات أمنية خطيرة» إلى عز الدين حسين (24 عاماً) الذي تسلل سباحة إلى إسرائيل، وجرى اعتقاله فور اجتيازه الحاجز البحري. وخلال التحقيق معه قال إنه تسلّل إلى إسرائيل طوعا على خلفية الصعوبات الشخصية والعائلية التي عاشها بعد أن تعرض لحملة اضطهادات وتشويه لسمعته من قبل مسؤولين كبار في «حماس». وتقررت محاكمة الشاب رغم إعلان إسرائيل أنها تحصلت منه على «معلومات استخباراتية مهمة» عن «حماس».

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».